كل أكاذيب الصهاينة في قصة “مجدل شمس”
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فقد سقطت شظايا صاروخية على المنطقة من مصدر مجهول مستوطنة “مجدل شمس” الدرزية في الجولان المحتل، تصاعد التوتر بين الجبهة اللبنانية والكيان الصهيوني من جديد.
على الجانب الآخر، رفض “وليد جنبلاط” رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وزعيم الدروز في لبنان اتهامات الصهاينة لحزب الله وأكد. ضرورة توخي اليقظة ضد أعمال الصهاينة التحريضية.
p style=”text-align:center”>
“عامر ملعب”؛ ويرى المحلل السياسي اللبناني أن هدف الصهاينة من هذه العملية هو خلق الفرقة والفتنة بين الدروز المقيمين في فلسطين المحتلة وسوريا ولبنان مع الطوائف والعشائر الأخرى في هذه الأراضي.
ويضيف: يبدو أن ما حدث في مجدل شمس كان سقوط بقايا صاروخ القبة الحديدية الدفاعي للجيش الإسرائيلي؛ لأنه أولاً أن المقاومة لا تستهدف أبداً قاعدتها الشعبية في مجدل شمس، وثانياً أن هذا الصاروخ سقط في منطقة بعيدة جداً عن مكان الصراع بين الطرفين.
بعد عشرة أشهر من الهجمات الدقيقة وبدون إن خطأ المقاومة الإسلامية اللبنانية في الأراضي المحتلة، وبيان حزب الله الأخير الذي يرفض اتهامات الصهاينة يظهر أن سبب هذه الحادثة ليس إلا خطأ إصابة صواريخ القبة الحديدية الصهيونية لهذه النقطة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |