Get News Fast

وليد جنبلاط: على “هوخشتاين” ألا ينقل تهديدات إسرائيل

وأكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني في دعم حزب الله والرد على تهديدات النظام الصهيوني، أن حزب الله جماعة مقاومة لبنانية وجزء من لبنان.

بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء نقلت الجزيرة عن “وليد جنبلاط” الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وأحد قادة الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني. وأعلن زعماء الدروز في هذا البلد أن ادعاء “إسرائيل” بأن المقاومة استهدفت مدينة شمس بصاروخ المجدل كذب.

وأضاف: “إسرائيل” ستهاجم وتقتل وتدمر لبنان في أي لحظة. لقد حان الوقت لكي تفهم إسرائيل أنها لا تستطيع تدمير روح المقاومة.

جنبلاط تابع: مجدل شمس منطقة عربية وأغلب سكانها يرفضون الحصول على وثائق هوية إسرائيلية. ونعول على جهود “باري” رئيس مجلس النواب اللبناني لتحقيق وقف جدي لإطلاق النار في جنوب لبنان، خلال التواصل مع المبعوث الأميركي. ص>

وأضاف: حزب الله جماعة مقاومة لبنانية وجزء من لبنان. ويحترم حزب الله قواعد الصراع في العمليات التي ينفذها، وعندما تنتهك إسرائيل هذه القواعد يقوم حزب الله بالرد.

جنبلاط أكد: حتى إن تزويد الولايات المتحدة بالأسلحة والذخيرة لنتنياهو لا يتوقف، ولا يمكن إيقاف تصرفات نتنياهو.

وأضاف: قال هوخشتاين إن “إسرائيل” ستشن عملية واسعة النطاق؛ وأذكّره بأنه وسيط وليس ناقلاً للتهديدات الإسرائيلية. وقد نصحت الوسيط الأمريكي بالعودة إلى واجبه الأصلي وهو محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

يُشار إلى أن منطقة مجدل في هضبة الجولان المحتلة قد تم استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. هجوم صاروخي مساء السبت. وأدى هذا الهجوم إلى مقتل 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين.

وعلى إثر هذا الهجوم، حددت وسائل الإعلام وسلطات النظام الصهيوني أن حزب الله اللبناني هو منفذ الهجوم، إلا أن “محمد عفيف” مسؤول العلاقات العامة في الكيان الصهيوني أعلن حزب الله اللبناني، أن حزب الله ينفي بشكل قاطع الهجوم على المستوطنة الصهيونية “مجدل شمس”.

وأكد عفيف: نرفض بشدة ادعاءات بعض وسائل الإعلام المعادية بشأن الاعتداء على مجدل شمس في ننكر الجولان المحتل.

وأضاف: نؤكد أن لا علاقة للمقاومة بهذه الحادثة وننفي بشكل قاطع كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى