جنبلاط: حزب الله يحترم قواعد الصراع
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن وليد جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي لبنان وزعيم الطائفة الدرزية في هذا البلد، الذي نفى في وقت سابق أي دور للمقاومة في حادثة مجدل شمس في الجولان المحتل، أعلن مرة أخرى بكلماته: ادعاء إسرائيل أن المقاومة استهدفت بلدة مجدل شمس بالصواريخ الباليستية. هو كذب واتهام، وقد حان الوقت لكي تفهم إسرائيل أنها لا تستطيع تدمير روح المقاومة.
وقال وليد جنبلاط في حديث للجزيرة: معظم سكان الجولان هم من العرب، و مجدل شمس لها هوية عربية، وسكانها يرفضون “المواطنة” الإسرائيلية. ولا تحتاج إسرائيل إلى ذرف دموع التماسيح على العرب الدروز في لبنان والجولان المحتل وفلسطين.
وأضاف: نقدر جهود السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني للتوصل إلى اتفاق. ومع المبعوث الأميركي عاموس هوشستين من أجل وقف إطلاق النار واستعادة السيادة المطلقة للبنان، رفض وليد جنبلاط كلام هوشستين بأن إسرائيل ستشن هجوماً واسعاً على لبنان وأكد: هوشستاين وسيط وليس حاملاً لتهديدات إسرائيل ليعود إلى مهمته الأساسية وهي وقف إطلاق النار.
تحدث هذا السياسي اللبناني البارز، الذي يعتبر منافساً سياسياً لحزب الله، عن تهديدات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، ضد إسرائيل. لبنان: لا يمكن إيقافه؛ إلا إذا توقفت أميركا عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
وأوضح: حزب الله هو مقاومة لبنان وجزء من بلدنا، وهو منذ البداية يدير عملياته بشكل مسيطر عليه بالكامل ويستمر في اتباع القواعد. من الصراع ونأمل ألا تنجر المنطقة إلى حرب واسعة النطاق. لأن نتنياهو يسعى إلى توسيع الحرب في لبنان والجولان واليمن وفي كل أنحاء المنطقة.
سخر وليد جنبلاط من خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي الذي ادعى فيه أن الجيش الإسرائيلي لا يقتل الأبرياء! وقال: نتنياهو ارتكب حتى الآن مذبحة أكثر من 39 ألف شخص بريء في قطاع غزة ومئات الأشخاص في الضفة الغربية ولبنان.
وشدد هذا السياسي اللبناني: المقاومة ستبقى في غزة ولبنان وإسرائيل. لن نتمكن أبداً من القضاء على حماس وحزب الله وروح المقاومة وستفشل دائماً في هذا المجال، نريد لفلسطين والجولان المحتل أن يتجنبا أي انزلاق والوقوع في فخ التحريض والفتنة الذي أعده العدو وتماشياً معه. خدمة لمشروع العدو التدميري. وسجل عدو إسرائيل حافل بالجرائم التي يرتكبها ضد المدنيين بغطرسة تامة وما زال يفعل ذلك.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الصهيوني وإنهاء الحرب وقال: باعتبار أن حزب الله لا علاقة لها بحادثة مجدل شمس، ونحذر من مؤامرة العدو الإسرائيلي لتصعيد الصراعات ونشر التوتر في المنطقة. إسرائيل تعمل على هذا المشروع منذ فترة طويلة، وقد هزمنا هذا المشروع بالفعل، وفي حال أتى المخطط الإسرائيلي بثماره مرة أخرى، سنواصل الوقوف إلى جانب المقاومة وكل المقاتلين الذين يناضلون ضد الجرائم والاحتلال. وقال “وضاح صادق”، عضو البرلمان اللبناني، رداً على حادثة مجدل شمس: “على الرغم من الخلافات بيني وبين حزب الله في السياسة الداخلية، إلا أنني على يقين من أن حزب الله لا يستهدف المدنيين أبداً”. وخاصة الأطفال.” /p>
وانتقد ازدواجية معايير المجتمع الدولي وأكد: ما كان غريبا بالنسبة لي هو أنه بعد حادثة مجدل شمس صرخت إسرائيل والعالم كله؛ ولكن عندما يتم ذبح عشرات الآلاف من الأطفال في غزة وتشويههم وتهجيرهم على يد إسرائيل، لا يخرج أي صوت من أي مكان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |