Get News Fast

عطوان: جريمة مجدل شمس من صنع إسرائيل/حيفا ستكون الثانية بعد غزة

أكد محلل فلسطيني بارز أن الجيش الصهيوني الإجرامي يقف وراء مقتل مجدل شمس في الجولان المحتل بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وأعلن: أي عدوان من نظام الاحتلال على لبنان سيفتح أبواب الجحيم لهذا النظام. .

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، “عبد الباري عطوان” رئيس تحرير صحيفة الرياليوم الإقليمية وأ. محلل بارز في مذكرته الجديدة، ناقش الفلسطيني العرض التآمري بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في الجولان السوري المحتل وكتب: “أنتوني بلينكن” رافق على عجل وزير الخارجية الأمريكي برواية النظام الصهيوني في اتهام حزب الله بمهاجمة إن احتلال بلدة مجدل شمس في الجولان، والذي رافقه مقتل 12 فتى في ساحة اللعب، يظهر أن نظام الاحتلال الصهيوني يقف وراء هذا القتل، كغيره من الجرائم التي يرتكبها جيش هذا النظام في غزة، جنوب لبنان وميناء الحديدة اليمني.

جريمة مجدل شمس كانت من صنع إسرائيل بتنسيق أميركي

وأضاف عطوان: تورط نظام الاحتلال في هذه الجريمة لا علاقة له بل إنها تتطلب تحقيقاً دولياً داخلياً لإثبات ذلك، ومناقشة هذا الأمر مضيعة للوقت ووجه بلينكن هذه الاتهامات لحزب الله من طوكيو وبعد ساعات قليلة من انفجار مجدل شمس وقبل إجراء أي تحقيق ميداني حتى من قبل الجيش الصهيوني، مدعيا أن “كل الأدلة تشير إلى أن حزب الله يتجه نحو مجدل شمس”. صاروخ والولايات المتحدة تصر على حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها ضد الهجمات الإرهابية”. فعل شمس، وكان هناك شيء مخطط له مسبقاً وتم بالفعل اتخاذ الترتيبات اللازمة مع أمريكا بشأن هذا الموضوع. ومن غير المستبعد أيضاً أن يكون بنيامين نتنياهو رئيس وزراء نظام الاحتلال قد شرح تفاصيل هذه الجريمة للأمريكيين خلال زيارته الأخيرة لواشنطن وحصل على الضوء الأخضر من البيت الأبيض للقيام بذلك.

وتستمر هذه المذكرة: المراهقون الذين كانوا ضحايا هذه الجريمة على يد الجيش الإسرائيلي سواء كان الصاروخ أطلق من الحديد. قبة أو من قاعدة الجيش الإسرائيلي، لم تكن لديهم هوية إسرائيلية وكانوا من عائلات عربية سورية وقاوموا دائما ضغوط نظام الاحتلال لتغيير جنسيتهم والحصول على الجنسية الإسرائيلية. ونتيجة لذلك، فإن حقيقة قول بلينكن إن هؤلاء المراهقين كانوا “مواطنين” إسرائيليين وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي كذبة واضحة لتبرير جرائم هذا النظام والهجوم المحتمل على لبنان.

وأوضح عبد الباري عطوان: الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة ضد العرب وخاصة الأطفال واضحة تماما ولا تحتاج إلى إثبات أو تشكيل من قبل لجنة تحقيق. في نفس اليوم الذي نفذ فيه جيش الاحتلال جريمة مجدل شمس في الجولان المحتل، تم استهداف مدرسة السيدة خديجة في دير البلح وسط قطاع غزة بخمسة صواريخ، مما أدى إلى مجزرة بحق اللاجئين العزل. وزعم الصهاينة أن هذه المدرسة كانت مركز قيادة حركة حماس؛ مثلما أطلقوا ادعاءاتهم الكاذبة حول غرفة عمليات كتائب القسام في نفق تحت مستشفى الشفاء بغزة، وبهذه الأكاذيب ارتكبوا كل أنواع الجرائم الشنيعة ضد الأبرياء، وقاموا بأشياء عنصرية لهم ولا يهم أين ينتمي هؤلاء العرب. وما عمليات القتل التي نفذها المحتلون منذ عام 1948 في الضفة الغربية وقطاع غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا دليل على ذلك. إن النظام الصهيوني المحتل والعنصري لا يعترف إلا بمستوطنيه اليهود ولا يخوض حرباً إلا لحمايتهم، وهو بحسب فتاوى الحاخامات مستعد للتضحية ولو بقطرة دم واحدة دفاعاً عن غير الصهاينة.

موقف الصهاينة برمته في مرمى حزب الله

ذكر كاتب هذا المقال: نتنياهو الذي يكابد الهزائم المتتالية على الجبهات الداخلية والخارجية، خاصة في جنوب لبنان، ولم يعد يحتمل حرب استنزاف مع حزب الله وقوات المقاومة الخاصة لا وجود لها في الجليل المحتل؛ وهي الحرب التي أدت حتى الآن إلى تهجير أكثر من 200 ألف مستوطن صهيوني من الجزء الشمالي المحتل من فلسطين بسبب الخوف من صواريخ حزب الله وطائراته المسيرة.

وأكد عطوان: بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام طائرة الهدود بدون طيار لحزب الله. ونجحت في تدمير كافة الرادارات وتجاوز أجهزة المراقبة المتطورة للكيان الصهيوني والوصول إلى أهدافها المرجوة؛ حيث أن هناك العديد من الصور للبنية التحتية المدنية والعسكرية في حيفا وتل الربيع، بما في ذلك الموانئ ومنصات الغاز والبنية التحتية للمياه والكهرباء ومطار بن غوريون وغيرها. .. نشرته طائرة هدهد التابعة لحزب الله وأظهر أن بنك أهداف حزب الله في فلسطين المحتلة مليء بجميع المواقف الحساسة للصهاينة الذين هم في مرمى نيران صواريخ حزب الله وطائراته المسيرة، معبراً مرة أخرى عن حزنه التهديدات المتكررة التي سمعناها منه طوال العشرين سنة الماضية، كان أوضحها “سيدفع حزب الله ثمناً باهظاً والهجوم على مجدل شمس لن يمر دون رد وبيروت ستصبح غزة أخرى”.

أي هجوم على لبنان سيفتح أبواب الجحيم لإسرائيل.

في بقية هذه المقالة، يتم التأكيد على: حزب الله لم يقتل مدنيين أبدًا في أي فترة من فترات الصراع ، ويلتزم دائمًا بالقيم الأخلاقية، ويحترم قواعد الاشتباك وقوانين الحرب، ولم يطلق مطلقًا أي صواريخ تهدف إلى قتل المستوطنين المدنيين الإسرائيليين؛ إلا أن معظم المستوطنين الصهاينة هم جنود ويعملون كقوات احتياطية في الجيش الإسرائيلي، ويمكن لحزب الله أن يستهدفهم إذا أراد. وأكد عطوان: إذا أراد حزب الله أن يتراجع مثل إسرائيل، فإذا أصبح أخلاقياً، فيمكنه بسهولة قتل العشرات أو المئات الآلاف من الناس. لكن منذ بداية معركة الأقصى لم يستخدم حزب الله سوى صواريخ الكاتيوشا وليس صواريخ كروز الثقيلة التي يمتلك في ترسانته أكثر من 150 ألف صاروخ.

وتابع: لكن أي هجوم من قبل إسرائيل ضد لبنان، واسعة أو محدودة، ستفتح أبواب جهنم أمام الصهاينة وسيصاحبها بالتأكيد رد فوري ومؤلم من المقاومة في فلسطين المحتلة، وكما قال “عبد الملك الحوثي” زعيم اليمن وشددت حركة أنصار الله: المطار ضد المطار والميناء ضد الميناء والدمار ضد الدمار.

ونوه هذا الكاتب الفلسطيني: في حال وقوع أي اعتداء من قبل العدو الصهيوني على لبنان فإن الرد على هذا العدوان قد لا يكون محدودا. لحزب الله وغيره من أذرع محور المقاومة في تشمل اليمن والعراق ولبنان وسوريا وغزة وحتى الضفة الغربية، ولا أعتقد أن إيران كقائدة ومهندسة لمحور المقاومة ستبقى صامتة في مواجهة تعديات الصهاينة على لبنان.

وأشار: خلافاً لتهديدات القادة الصهاينة فإن بيروت لن تصبح غزة مرة أخرى؛ وكما أكد السيد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في خطابه الأخير أن “كل عدوان على لبنان سيتم التعامل معه وفق معادلة العين بالعين، وهذه الحرب مع العدو الصهيوني ستكون حرباً بلا حرب”. سقف بلا رقابة وبلا حدود».

حيفا ستصبح غزة الثانية وليست بيروت

وأكد عطوان: بيروت ومطارها دمرتا في حرب تموز 2006، لكنهما وأعيد بناؤها مع كل قرى وبلدات الجنوب، وقد وعد السيد حسن في خطابه الأخير بأن يتم إعادة بناء قرى لبنان الجنوبية وتصبح أجمل من ذي قبل. لكن السؤال الذي نطرحه هنا هو من يريد إعادة بناء حيفا وتل أبيب وأشدود وعسقلان وعكا ويافا والقدس وبئر الصباح ونهاريا، والتي ستصبح غزة أخرى.

هذا المحلل في وفي النهاية كتبت اللغة العربية: نؤكد أن الشعب اللبناني سيبقى في أرضه، لكن هل يستطيع الإسرائيليون أيضاً البقاء في فلسطين بعد الحرب ليستقروا في هذه المدن بعد الدمار؟ إذا أراد نتنياهو تنفيذ تهديداته بدعم من عبديه جو بايدن وأنتوني بلينكن، فسنحصل على إجابات هذه الأسئلة في الأيام المقبلة (سيتم تدمير كل مدن فلسطين المحتلة).>9 أسباب تثبت آثار إسرائيل في عملية مجدل شمس الوهمية

سوريا: المحتلون يرتكبون جريمة مجدل شمس
لبنان يحذر الصهاينة من أي اعتداء على المدنيين
تحذير رعد لإسرائيل من مغبة المغامرة على لبنان

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى