حماس: نتنياهو يكذب ويعرقل الاتفاق
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، وبعد الاجتماع غير المثمر الذي عقد قبل أيام في روما، العاصمة الإيطالية دارت بين الأطراف المصرية والقطرية والأمريكية والصهيونية بشأن غزة والطلبات غير القابلة للتنفيذ التي قدمها الصهاينة، مصادر فلسطينية ترفض العقبات القائمة من الوفد الإسرائيلي أمام استكمال الاتفاق، آخر تطورات وقف إطلاق النار المفاوضات وتبادل الأسرى في اللقاء شرحوا روما.
وفي هذا السياق أعلن أحد قيادات المقاومة الفلسطينية في حديث مع الميادين: قيادة حركة حماس اليوم الاثنين. وبعث رسالة إلى قيادات العمل الوطني الفلسطيني بشأن آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات.
استمرار العرقلة الصهيونية أمام مسار الاتفاق
.
وقال القيادي في المقاومة الفلسطينية: إن حماس أعلنت في هذه الرسالة أنها تلخيص لما تم تداوله في اجتماع روما تلقته من الوسطاء المصريين والقطريين، ووجدت أن المحتلين ما زالوا متمسكين بموقفهم السابق بشأن قضية الأسرى .
ولم يتم الاتفاق على فيلادلفيا (صلاح الدين) ومعبر رفح.
واضاف: حماس أكدت على أن الوسطاء طلبوا من الجانب الصهيوني إعلان موقفه النهائي من هذه القضايا وتوضيحها.
وقال مصدر فلسطيني خاص آخر في حديث لـ “الميادين” حول لقاء روما: إن نظام الاحتلال مصر على موقفه السابق الرافض لإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد والسجن. عدد الأسرى الذين يقبعون في السجون منذ أكثر من 15 عامًا.
وأكد هذا المصدر: أن المحتلين يصرون أيضًا على نقل عدد من الأسرى إلى غزة أو خارج الأراضي الفلسطينية. كما أخضع الصهاينة عودة المواطنين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله للتفتيش والتفتيش للتأكد من عدم حمل هؤلاء للسلاح.
نتنياهو يكذب و عرقلة الاتفاق
كما أصدرت حركة حماس بياناً رداً على اجتماع روما أعلنت فيه: تلقينا تقريراً عما حدث مؤخراً في اجتماع روما بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع: الوسطاء يعلمون جيدا أن حماس أظهرت الكثير المرونة والمرونة لتمهيد الطريق للتوصل إلى اتفاق. كما رحبت حماس بما ورد في قرار مجلس الأمن والنقاط التي تضمنها خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة وتبادل الأسرى، إلا أن نتنياهو كان ضد كلا الأمرين.
وصرح مسؤول حماس هذا: أن العالم كله يعرف أن نتنياهو طرح مطالب وشروط أخرى لم تكن موجودة حتى في الوثيقة التي اقترحتها إسرائيل، وهذا ما حدث في الاجتماع الأخير في روما.
أمس أعلن مصدر بارز في المقاومة الفلسطينية عن لقاء روما الذي عقد الأحد: النظام الصهيوني لا يلتفت لعملية التفاوض ويطرح شروطاً جديدة لتعقيد عملية التوصل إلى اتفاق وتسعى إلى تكثيف جرائمها في غزة.
وأكد المصدر المذكور: أن إسرائيل تحاول تقديم اقتراح جديد من شأنه إضعاف المفاوضات التي أجريت في الأشهر الستة الماضية. وبعد لقاء روما اتضح أن إسرائيل غير مهتمة بالمفاوضات وتريد تكثيف جرائمها في غزة.
وعقد يوم الأحد اجتماع رباعي بحضور ويليام بيرنز ممثل الأمين العام للأمم المتحدة. بحث رئيس وكالة المخابرات المركزية ديفيد بارنيا ورئيس الموساد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وعباس كامل رئيس المخابرات المصرية آخر المقترح الصهيوني بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، لكن لم يتم التوصل إلى نتائج محددة.
أفادت مصادر مطلعة على عملية التفاوض أن الأدلة تشير إلى أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو. محاولة تعطيل عملية التفاوض مرة أخرى وتأجيل عملية التوصل إلى اتفاق عن طريق طرح طلبات أكثر صعوبة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |