مونولوج |. مرحلة التوتر التالية بين لبنان وإسرائيل بعد حادثة مجدل شمس
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “منصور براتي”، الباحث في القضايا الإسرائيلية، في فيديو تحليلي يتناول وضع الجبهة الحدودية بين إسرائيل ولبنان بعد حادثة مجدل شمس.
.” ما لا يعلمه ملعب كرة القدم في مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتلة، هو أن التوترات تصاعدت مرة أخرى بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وتزعم إسرائيل أن هذا الهجوم وكان حزب الله، لكن مقاومة لبنان الإسلامية ترفض هذا الادعاء وتعتبر خطأ نظام القبة الحديدية السبب الرئيسي لهذا الحدث الذي احتله النظام الإسرائيلي بعد حرب الأيام الستة عام 1967. ورغم الاعتراضات الدولية على استمرار الاحتلال في هذه المنطقة بسبب موقعها الاستراتيجي، إلا أن إسرائيل غير مستعدة للإخلاء والانسحاب منها، وأقرت عام 1981 قانون ضم الجولان إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأضاف: تضاربت روايات وسائل الإعلام المختلفة حول حادثة مجدل شمس، إلا أن بعض شهود العيان قالوا لمراسل العربي إن إطلاق صاروخ القبة الحديدية الاعتراضي الصاروخ الموجود في المنطقة وتأثيره على موقع الملعب.
وبعد هذا الحادث، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية على الأراضي اللبنانية، بما في ذلك مدينة عيترون في جنوب لبنان، والتي يبدو أنها أكثر استهدافاً. في قياس ردود الفعل المحتملة من المقاومة اللبنانية.
وشهدت الأيام الأخيرة تشكيل حكومة إسرائيلية خاصة برئاسة بنيامين نتنياهو للبت في مستوى الرد وتفويض الصلاحيات لرئيس الوزراء ووزير الخارجية. الحرب من أجل ذلك.
إلا أن بعض المسؤولين الصهاينة أكدوا أن تل أبيب ستعدل ردها بطريقة لا تؤدي إلى حرب إقليمية شاملة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |