بيان وزارة الخارجية حول استشهاد اسماعيل هنية
وأكدت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في بيان لها ردا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، أثناء تقديم التعازي بمناسبة استشهاده: أن هذا العمل الإرهابي ليس لا يعد ذلك سوى انتهاكًا جسيمًا لمبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ولكنه يمثل أيضًا تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
نص وجاء في بيان وزارة الخارجية ما يلي:
صباح يوم الأربعاء 10 أغسطس 1403هـ استشهد المجاهد الذي لا يعرف الكلل الشيخ إسماعيل هنية رئيس اللجنة السياسية لحركة حماس. مكتب وصديق قديم لشهيد القدس الفريق الحاج قاسم سليماني، وأحد قادة المقاومة الفلسطينية الفخورين والشجعان، الذي حضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ضيفا على الحكومة والشعب الإيراني، كان هدفا لعمل إرهابي من قبل العدو المحتل لإسرائيل واستشهد أنصار النضال المشروع للشعب الفلسطيني من أجل حق تقرير المصير دليل آخر على الإرهابي طبيعة ودليل على الطبيعة العدوانية والمخالف للقانون للمافيا الإجرامية التي تحكم الأرض الفلسطينية المحتلة.
إن هذا العمل الإرهابي ليس مجرد انتهاك صارخ للمبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ولكنها تشكل أيضاً تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
ويأتي هذا الفعل من النظام الإسرائيلي المجرم في إطار استمراره في اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية في بلدان أخرى خلال العقود القليلة الماضية، إلا أن العدوان والإرهابي الجديد إن تصرفات هذا النظام باغتيال الشهيد هنية تأتي ضمن برنامج الإبادة الجماعية للفلسطينيين، خاصة في الأشهر العشرة الأخيرة، بهدف زيادة الانفلات الأمني في منطقة غرب آسيا، وتؤكد تواطؤ النظام الصهيوني في استمرارها الاحتلال والإبادة الجماعية للفلسطينيين، بارتكاب هذا العمل الإرهابي الشنيع.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية، العمل العدواني الذي قام به النظام الصهيوني في اغتيال المجاهد الذي لا يعرف الكلل. ويدين الشيخ إسماعيل هنية بشدة، ومن خلال التأكيد على حقه الأصيل في الرد المناسب على هذا العمل العدواني ضد سيادته وسلامة أراضيه، فإنه يتوقع من الدول والمنظمات الدولية دعم حق تقرير المصير للأمة الفلسطينية ومقاومتها المشروعة ضد إسرائيل. يجب اتهام النظام بشكل جدي وفعال بالاحتلال واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية والعقابية اللازمة ضد هذا النظام المارق.
وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحيي ذكرى استشهاد هذا المجاهد العظيم ورفيقه بحضور المرشد الأعلى آية الله العظمى الإمام الخامنئي، والأمة الإسلامية والأمة الفلسطينية الغيورة، حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، عائلة ذلك الشهيد العزيز، فصائل المقاومة الفلسطينية وجميع مكونات محور المقاومة. كل الحكومات والأمم تدعم قضية فلسطين وأحرار العالم: دماء الشهيد هنية الطاهرة لن تذهب هدراً أيها الصهيوني المغتال هنية
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |