رد فعل قطري حاد على طلبات مواصلة المفاوضات بعد استشهاد هنية
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب بعض المطالبات بمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بعد استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الذي يدير أعمال الوساطة القطرية لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ردا على هذه الطلبات : الاغتيالات السياسية وتصاعد التوترات ضد المدنيين في قطاع غزة في كل مرحلة من مراحل المفاوضات يطرح التساؤل حول كيف يمكن أن تتم المفاوضات، في حين أن أحد طرفي المفاوضات يقتل الطرف الآخر؟
قال وأضاف: إن السلام الإقليمي والدولي يحتاج إلى شركاء جادين وموقف دولي ضد تصاعد التوترات والاستهتار بحياة شعوب المنطقة. وأعلنت وزارة الخارجية القطرية أمس أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بيلكنكن ونظيره القطري اتصلا وطالبا لمواصلة الجهود لإجراء مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وسبق أن أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا شديد اللهجة تدين فيه جريمة الصهاينة النكراء في اغتيال الشهيد إسماعيل هنية وجريمة الإبادة الجماعية هذه. ووصفها المحتلون بأنها انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
ورد في بيان وزارة الخارجية القطرية أن جريمة اغتيال إسماعيل هنية واستهداف المدنيين في غزة من قبل الاحتلال الصهيوني. الجيش قاد المنطقة إلى العنف وفرص تحقيق السلام
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي سافر إلى إيران للمشاركة في حفل تنصيب رئيس بلادنا، اغتيل مسعود مزيكيان في مقر إقامته بطهران صباح الأربعاء 10 أغسطس، واستشهد مع أحد حراسه الشخصيين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |