المقاومة الفلسطينية: استشهاد هنية لا يمنع تطور قوة حماس
وفقًا للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد استشهاد إسماعيل هنية رئيس السلطة السياسية وأعلن مكتب حماس لجنة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان إضرابا عاما تنديدا بهذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الصهاينة، ودعت إلى تنظيم مسيرات واعتصامات في مخيمات النازحين وأكدت: لقد أضاف العدو الصهيوني صفحة جديدة لسجلها الإجرامي والإرهابي بهذه الجريمة النكراء.
وقال جهاد طه المتحدث باسم حركة حماس في لبنان تعقيبا على استشهاد إسماعيل هنية: “اليوم نحن فقد شخصية وطنية بارزة بين قادة المقاومة الفلسطينية”. لكن على العدو أن يعلم أن اغتيال قادتنا لن يزيدنا إلا دافعية وقوة وقوة في مواصلة طريق المقاومة وخدمة التطلعات الوطنية لشعبنا. وأضاف: إن العديد من قادة حماس مثل الشيخ أحمد ياسين ود. الرنتيسي وصلاح شحادة وآخرون استشهدوا وهم في طريقهم إلى فلسطين، لكن المقاومة استمرت في السير بقوة نحو هدفها المتمثل في تحرير فلسطين من المحتلين. ومن المهم بالنسبة لنا على المستوى الوطني الفلسطيني أن نوحد جهودنا من أجل ذلك تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة العدو المحتل في قطاع غزة، ويجب على كافة الدول العربية والإسلامية الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بأي شكل من الأشكال.
وصرح مسؤول حماس هذا: العدو الصهيوني ارتكب الاحتلال جريمة إرهابية في بيروت يوم الثلاثاء وانتهك سيادة لبنان واستقراره، ثم استهدف سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية باغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران وقال إن الأمر لن يمر دون رد.
تعزيز الوحدة العربية الإسلامية ضروري لمواجهة الغزاة
وأشار إلى أن نظام الاحتلال يسعى لنشر جرائمه في العديد من الدول العربية وهو إسلامي، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم. لمواجهة جرائم الصهاينة الهمجية وشدد على: أن المجتمع الدولي ملزم باتخاذ قرارات حاسمة تلزم نظام الاحتلال بالالتزام بالقوانين والأعراف الدولية.
كما قال جهاد طه: “تعزيز العربية والإسلامية الوحدة ضرورية لمواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني في المنطقة”. وفي لبنان اعتبر اغتيال إسماعيل هنية مؤشرا على محاولة نظام الاحتلال توسيع نطاق عدوانه وأكد: أن هذه الجريمة تأتي في إطار العدوان. سياسة ممنهجة للعدو الصهيوني في استهداف الشخصيات الفلسطينية البارزة كالشهيد هنية، الذي يلعب دوراً مركزياً ومهماً جداً في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه.
لم يحقق المحتلون شيئاً على الساحة وأضاف: إن اغتيال الشهيد هنية في طهران هو محاولة يائسة من قبل الصهاينة لضرب روح المقاومة بعد هزيمة نظام الاحتلال في تحقيق أهدافه الميدانية حرب وحشية على غزة. لقد بذل المحتلون كل ما في وسعهم لتحقيق نصر صغير في الميدان، لكنهم فشلوا. ونقول للصهاينة إن استشهاد إسماعيل هنية وأفراد عائلته وزعماء المقاومة والشعب الفلسطيني سيزيدنا إصراراً على مواصلة المقاومة حتى النصر، ولن يعيق استشهاد هنية تطور قوة حماس >
وقال احسان عطايا: كما أن استشهاد السيد عباس موسوي الأمين العام السابق لحزب الله لم يمنع تطور قوة المقاومة اللبنانية وحولها إلى كابوس كبير للصهاينة، وأيضا كما استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي ضاعف من قوة هذه الحركة في مواجهة العدو الصهيوني، وحتى اليوم مع استشهاد إسماعيل هنية فإننا على يقين أن حماس ستصبح أقوى وأكثر. واعتبر الشهيد هنية جريمة حرب ممنهجة ارتكبها الصهاينة، مما يدل على عجز وفشل نظام الاحتلال في تدمير القضية الفلسطينية، ولن يتمكن من كسر إرادة المقاومة ولن يحققها أبدا الأهداف العدوانية في غزة والضفة الغربية. ومن خلال إعطاء الضوء الأخضر لنظام الاحتلال ودعمه الكامل، فإنه يشارك بشكل مباشر في جرائمه.
إن الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الصهاينة لا تمر دون رد
>
جريمة اغتيال هنية سيتم الرد عليها وحزب الله سينتقم من الجريمة الإرهابية التي ارتكبها نظام الاحتلال في بيروت. ونحن نقف إلى جانب لبنان والمقاومة وشعبه ونقول إننا جميعا متحدون في جبهة المقاومة ضد التحالف الأميركي الصهيوني القذر لإنهاء الاحتلال. وفي لبنان قال أيضا: الوضع يتجه نحو حرب واسعة النطاق واستهداف القائد العام لحزب الله واغتيال الشهيد إسماعيل هنية جريمة حرب كبرى لن تمر دون رد.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |