وعبرت عائلة الشهيد أميرعبداللهيان عن تعازيها باستشهاد هنية
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عائلة الشهيد حسين أميرعبداللهيان وزير الخارجية الشهيد وعزت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من خلال رسالة تعزية، باستشهاد الحاج إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”. وجاء نص الرسالة كما يلي: /p>
و والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقهم الله رزقا حسنا وإن الله لرحيم (سورة مبارك، الآية 58)
صعود الشجعان والقائد الفلسطيني المجاهد الشهيد الحاج إسماعيل هنية ترك انطباعا عميقا لدى الأمة الإسلامية وكل أحرار العالم. وعلى الرغم من استشهاد العديد من أفراد عائلة الشهيد هنية، إلا أن الروح الشجاعة لهذا المناضل الفلسطيني القديم لم تتضرر أبدا، وأصبح رجلا عظيما. الأسطورة الخالدة لمقاومة ووقوف الشعب الفلسطيني في مواجهة وحشية النظام الصهيوني الواضحة وغير المسبوقة في قتل الأطفال.
تعود العلاقات الوطيدة بين الشهيدين أمير عبد اللهيان وهنية في السنوات الأخيرة، خاصة بعد الغزوة- إن عملية طوفان الأقصى، هي مظاهر دائمة للجهود المتواصلة والمشرفة لهؤلاء الأعزاء في طريق حرية القدس الشريف.
ولا شك أن ثمرة الدماء الطاهرة لهذا المجاهد فيصل الله وغيره. المقاتلون وعشرات الآلاف من الشهداء من الأطفال والنساء الفلسطينيين، أدى إلى تقوية شجرة جبهة المقاومة القوية والانهيار السريع للنظام العنصري الذي سيصبح صهيونياً.
هذا العمل الإرهابي كغيره جرائم الكيان الصهيوني، تنتهك القوانين والأنظمة الدولية، وتؤكد مرة أخرى على ضرورة التحرك الموحد والعاجل من قبل العالم، وخاصة الدول الإسلامية، لمواجهة هذا النظام الإجرامي والاحتلالي.
بحسب القيادة العليا من النظام الصهيوني المجرم والإرهابي، استشهد ضيفنا العزيز في منزلنا وأحزننا، لكنه مهد لنفسه أيضًا الطريق لعقاب شديد.
>
ومن المتوقع، مع وبعون الله تعالى، سيعاقب النظام الصهيوني المجرم بأيدي مجاهدي الإسلام القوية، تماشياً مع سفك دماء الضيف العزيز الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وندعو لرفيقه وسيم أبو شعبان من الله عز وجل وتعازينا لأسرته الكريمة وأمة فلسطين البطلة والمسلمين في العالم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |