معركة صامتة على الجبهة السابعة؛ الوضع الميداني في الضفة الغربية
وبحسب المجموعة الدوليةوكالة تسنيم للأنباء، بينما الرأي العام في المنطقة، خاصة بعد التطورات التي شهدتها جبهات لبنان واليمن وغزة، كثف النظام الصهيوني في الضفة الغربية بشكل كبير من حدة عملياته وقمعه ضد الفلسطينيين، حتى أن الأونروا في تقرير لها حول الوضع الحالي في الضفة الغربية بعنوان ” معركة صامتة”
وفي هذا الإطار، استهدف الصهاينة خلال الـ 24 ساعة الماضية سيارتين في طولكرم بهجوم بطائرة بدون طيار واستشهد ما لا يقل عن 9 أشخاص. وخلال الأسبوعين الماضيين، أغلق الصهاينة جميع الطرق داخل الضفة والمؤدية إليها، وتعطلت حركة الفلسطينيين خلف الحواجز في الضفة الغربية، واستشهد 590 شخصًا في نفس الوقت بينهم 138 طفلاً ومراهقًا. كما أن عدد جرحى الاعتداءات الصهيونية على الضفة الغربية كبير؛ حتى أن أكثر من 5300 شخص أصيبوا في هجمات قوات الأمن التابعة للكيان الصهيوني والمستوطنين.
وقد استخدم الجيش الإسرائيلي الطائرات الحربية والمروحيات لإظهار أنهم ولا أرى فرقاً كبيراً بين غزة والضفة الغربية في التعامل مع الفلسطينيين.
وبنفس الوقت الذي تسعى فيه هذه الإجراءات في المجال الاقتصادي إلى فرض قيود جديدة على المعيشة الفلسطينيون هم في الضفة الغربية، في حين أن دفع رواتب الموظفين في الضفة الغربية رافقه صعوبات خلال الشهرين الماضيين.
من أجل خلق الرعب وزيادة التكلفة على سكان الضفة الغربية، يرد الصهاينة على أي صلة بجماعات المقاومة مثل حماس والجهاد الإسلامي بالاعتقالات الإدارية (بدون محكمة حتى إشعار آخر) والأشخاص الذين لديهم ولم يكن لهم أي نشاط سياسي أو أمني، وهم محاصرون في السجون الإسرائيلية منذ أشهر.
في هذه الأثناء، تخوض الحكومة الأردنية المعركة الصامتة في الضفة الغربية إلى جانب الكيان الصهيوني. ويحاول عملاء المخابرات في هذا البلد التعرف على القوى والتنظيمات التي دخلت حيز التنفيذ في لبنان، وأكدت في تقرير لها أن عناصر أردنية، من خلال تواجدها في السجون الإسرائيلية، تلعب دورا في الاستجواب والتجنيد اعتقال شباب للتجسس ضد جماعات المقاومة الأخرى.
في حين أن الملفت للنظر هو أن بعض شباب يتعاون الجناح العسكري لفتح وبعض ضباط الوسط في تنظيمات الإدارة الذاتية بشكل سري مع المقاومة، وهو ما توج بإنقاذ أبو شجاع قائد سرية القدس (الفرع العسكري للجهاد) في منطقة طوباس. وتحركت عناصر من فتح وكتائب جنين وطوباس لإنقاذ قائد الجهاد الإسلامي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |