وتتنبأ الأوساط الصهيونية بسيناريوهات قاتلة لإسرائيل
وبحسب المجموعة الدولية تسنيم نيوز، بينما بحسب وسائل الإعلام العبرية فإن الصهاينة منذ ارتكابهم جرائم إرهابية باستشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وفؤاد شكر القائد العسكري الكبير لحزب الله، في حالة ترقب وخوف وينتظرون رد إيران وحزب الله على هذه الجرائم، جيش الاحتلال نظام الاحتلال كما كان متوقعا والرد المتوقع من إيران والمقاومة اللبنانية أعلن حالة الاستعداد القصوى في صفوفه.
الجاهزية القصوى للجيش الصهيوني خوفا من إيران وحزب الله
وذكرت صحيفة معاريف الصهيونية في هذا السياق أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني واسع، كما تشير التوقعات إلى استهداف خطوط الكهرباء والاتصالات الإسرائيلية.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر عبرية: على الرغم من العمليات الإرهابية التي تنفذها إسرائيل، لم يطرأ أي تغيير على الوضع، والوضع في إسرائيل أسوأ من أي وقت مضى.
وأضافت هذه الوسائط: بسبب الخوف ومنذ تشديد الأوضاع الأمنية في كافة المناطق، منع الجيش الإسرائيلي أي إجازة للجنود وخروجهم من الجيش، كما تم وضع جميع الجنود في حالة استنفار. كما عزز الجيش الإسرائيلي انتشار جنوده في الجبهة الشمالية.
وبحسب هذا التقرير فإن سلاح الجو الإسرائيلي في حالة استنفار في كافة صفوفه من خلال تسيير دوريات مكثفة للمقاتلين ونشر تشكيلات دفاعية في مختلف الصفوف. لقد تفاقمت التوترات الأمنية في الضفة الغربية، وأصبحت عبئا إضافيا على أكتاف إسرائيل في الوضع الحالي. وأعلن أمام الوضع المتوتر الذي يعيشه نظام الاحتلال أن سياسة الإرهاب التي تنتهجها إسرائيل غير مجدية. لأن وضعنا أصبح أسوأ من أي وقت مضى ويجب أن تنتهي الحرب في أسرع وقت ممكن.
وأضاف: وقف الحرب ضرورة؛ وخاصة في ظل الوضع الذي قررت فيه العديد من الدول وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مثل كندا وأيضا إيطاليا التي تدرس وقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب.
وأضاف هذا الخبير الصهيوني: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصرف ضد رغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، علينا أن نرى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل تسليح إسرائيل كما في السابق أم لا.
سيناريوهات مروعة لإسرائيل بانتظار رد إيران وحزب الله
من جهة أخرى، أعلنت صحيفة يديعوت أحرانوت في تقرير منفصل أن إسرائيل تنتظر رداً حاسماً من إيران وحزب الله ومن المحتمل أن يتم هذا الرد بشكل مشترك وينبغي لليمنيين أيضا أن يشاركوا فيها. وفي هذا السياق، تجري مناقشات بين السلطات الإسرائيلية والأمريكية.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية هذه: أن التقديرات تشير إلى أن رد إيران على إسرائيل هذه المرة سيكون في إطار هجوم أوسع بكثير وأكثر فتكا من ذلك. وكانت هذه البلاد في نيسان/أبريل الماضي، والتي تم تنفيذها رداً على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وفي استمرار لتقرير هذه وسائل الإعلام الصهيونية جاء: رغم الدولة. من الإرهاب الذي ساد الإسرائيليين، ولكن حتى الآن لم يتم إصدار أي رسالة تحذير. وتظهر التقييمات الإسرائيلية أن هجوماً مشتركاً من قبل إيران وحزب الله وحلفائهم الآخرين على إسرائيل هو خيار لا مفر منه، لكن لا توجد حتى الآن معلومات حول توقيت ونطاق هذا الهجوم، فالتحضير لعدة سيناريوهات أمر صعب ومخيف، والرسالة النهائية للوزراء أنه يجب علينا الاستعداد لجميع السيناريوهات؛ لأن هجوم إيران وحلفائها قد يحدث في أي لحظة ويتسع إلى حد حرب على 5 جبهات ضد إسرائيل مما سيسبب لنا دماراً واسعاً ويدمر آلاف الأماكن.
هذا الإعلام الصهيوني وذكر الكردي: أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يقدرون أن حزب الله يبحث عن فرصة لتنفيذ هجوم كبير لن يقتصر على الأهداف العسكرية الإسرائيلية. كما أن الإيرانيين لم ينتهوا من حساباتهم بعد وليس من الواضح ما هو حجم ردهم.
وإسرائيل تمر بأيام قاتلة
مسؤول كبير في حديث مع صحيفة يديعوت أحرونوت قال الصهيوني: إذا تم تنفيذ الهجوم الإيراني من عدة جبهات وبسرعة مذهلة، فسيكون من الصعب جدًا على إسرائيل والولايات المتحدة التعامل معه، ويجب علينا الاستعداد للدمار واسع النطاق والخسائر في الأرواح. تعمل إيران وحزب الله على تعزيز قوتهما العسكرية منذ عقود لاستخدامها في هذا اليوم. ونحن الآن نمر بأيام قاتلة قد تندلع فيها حرب واسعة النطاق في أي لحظة.
وبحسب هذه الصحيفة العبرية، وعلى الرغم من الظروف المتوترة والغامضة التي سادت الإسرائيليين، فإن المؤسسات المعنية تمتنع عن إعطاء أي أنهم يحجبون التعليمات عن المستوطنين حول كيفية الاستعداد للمخاطر، الأمر الذي من شأنه أن يدفع المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل إلى اتخاذ قرار مربك في حالة الطوارئ، مع عواقب وخيمة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |