10 آلاف قتيل وجريح آخر إحصائيات ضحايا الحرب الإسرائيلية
حسب المجموعة العبرية وكالة أنباء “تسنيم” أعلنت صحيفة “يديعوت أحرانوت” في تقرير نشرته اليوم الأحد على الأقل قُتل أو جُرح 10,000 جندي إسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينما يُضاف 1,000 جندي شهريًا إلى عدد الجرحى والمعاقين الذين يحتاجون إلى إعادة التأهيل.
وبحسب هذا الإعلام العبري فإن هذه الإحصائيات تنشر رسميا من قبل وزارة الحرب الإسرائيلية، إلا أن الأرقام المتوفرة لا تمنع الكنيست ومجلس الوزراء الإسرائيلي من إقرار قانون تمديد الخدمة الإلزامية والتسبب فيها
ونقلت أحرانوت عن والد أحد جنود لواء ناحال، لواء النخبة في الجيش الصهيوني، قوله: ابنه الآن القتال في أعماق مدينة رفح، الواقعة جنوب قطاع غزة، لكن في تاريخ الحروب الإسرائيلية منذ عام 1948، لم يسجل أن علاقة الجنود الإسرائيليين كانت على هذا القدر من السوء، لدرجة أن لمدة 10 أشهر متتالية، في ظروف غير مناسبة، لا تزال الحرب مستمرة.
كما أفادت وسائل الإعلام هذه أن الجيش الإسرائيلي في عمل استبدادي ضد المجندات الناشطات في هضبة الجولان، وتردد أن عليهن البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية، فيما يتوقع أن تنتهي خدمتهن الشهر المقبل (سبتمبر).
يقال بناءً على المعلومات التي حصلت بعد المعبر والتي نشرتها دائرة مراقبة الصحافة والرقابة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، في الحرب الحالية في غزة، أكثر من 690 لقد قُتل جنود وجنود إسرائيليون، بينما تكتمت وسائل الإعلام العبرية على الجيش في إعلان العدد الحقيقي للخسائر العسكرية، فيلقي اللوم على نفسه عملياً وعلى الجنود الذين سقطوا على وجه الخصوص، والذي يقال إنه أكثر من 10000 شخص. وقد أجبر اليهود المتطرفين (الحريديم) على أداء الخدمة العسكرية، الأمر الذي عارضوه بشدة وتسبب في مظاهراتهم وصراعاتهم الحاشدة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |