استراتيجية ذات ألف نقطة؛ 2500 عملية لحزب الله في 300 يوم
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن حزب الله اللبناني منذ 8 أكتوبر يدعم وكانت المقاومة الإسلامية في غزة قد دخلت في معركة ضد النظام الصهيوني في المناطق الشمالية من الأراضي المحتلة المتاخمة لجنوب لبنان. وكان هدف حزب الله اللبناني في هذه المعركة هو منع النظام الصهيوني من استخدام كامل قدرته العسكرية. للعمل في غزة ضد حماس حتى يتمكن التنظيم العسكري للمقاومة الإسلامية في غزة من الاستمرار عبر هذا الممر.
الظروف الميدانية تثبت نجاح حزب الله والكيان الصهيوني في هذا الهدف. واضطر إلى القيام بدور مهم لإبقاء قواته في الجبهة الشمالية لتخفيف الضغط على حماس. ولتحقيق هذا الهدف أعد حزب الله عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الصهاينة، وبحسب تقرير الإعلام الميداني (قناة ديل الحربي) فقد سجل رقما قياسيا بلغ 2500 عملية في 300 يوم.
وبحسب هذا التقرير، قُتل وجُرح ما لا يقل عن 2000 صهيوني في هجمات حزب الله في الأشهر العشرة الماضية، واضطر 230 ألف مستوطن إسرائيلي إلى مغادرة منازلهم ومستوطناتهم.هجمات حزب الله تم غزو فلسطين المحتلة بعمق يصل إلى 35 كيلومترًا، ونتيجة لهذه الهجمات، اضطر الصهاينة إلى إنشاء منطقة غير مأهولة يصل عمقها إلى 5 كيلومترات من حدودهم مع لبنان. بالإضافة إلى ذلك، تحولت 43 مستوطنة صهيونية إلى مدن أشباح Image/1403/05/14/14030514195101714307039210.jpg” alt=”حزب الله، لبنان، النظام الصهيوني (إسرائيل)، لبنان، “/>
إجمالي نقاط هجوم حزب الله خلال 102 مركز هجوم استهدفت عسكريا الكيان الصهيوني الجولان المحتل والمناطق الشمالية، وكانت 4 من هذه العمليات مصانع لإنتاج الأسلحة في الأراضي المحتلة. في هذه الأثناء، أولى حزب الله اهتماما خاصا لتعطيل أجهزة التجسس والتجسس أنظمة استخباراتية تابعة للنظام الصهيوني بالقرب من حدود لبنان بطريقة تعيق أعين وآذان النظام عن حرب أوسع نطاقاً. وبحسب هذا التقرير، تم استهداف 450 قطعة من معدات الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي خلال العمليات الهجومية لحزب الله، 12 منها تابعة لنظام القبة الحديدية.
أطلقت هذه الأهداف 742 صاروخاً باتجاه الأراضي المحتلة، وقصفت المواقع الصهيونية 485 مرة بقذائف الهاون. أما تحفة المقاومة فكانت في المعركة مع طيور الجيش الصهيوني، فتقليدياً تعتبر القوة الجوية للنظام الصهيوني هي القوة العسكرية لهذا النظام.
بحسب بحسب الإحصائية التي نشرتها المقاومة، بإطلاقها 69 سلاحاً مضاداً للطائرات، تمكنت من إسقاط 8 طائرات مسيرة إسرائيلية، وأجبرت مقاتلات الجيش الإسرائيلي على الفرار من سماء لبنان. هذا في حين أن تاريخ المعارك الإسرائيلية يظهر أنه بالنسبة للمقاتلات والطائرات بدون طيار الصهيونية، لم يكن لشيء يسمى حدود لبنان وأجوائه أي معنى، وحلقوا فوق سماء هذا البلد متى أرادوا.
وبطبيعة الحال، وعلى هذا المسار قدم حزب الله ما يقرب من 500 شهيد دفاعاً عن القضية الفلسطينية، بعضهم من القادة الكبار مثل “فؤاد شكر” الملقب بالحاج محسن، “طالب سامي عبد الله” الملقب بأبو طالب و”محمد نعمة ناصر” الملقب بالحاج أبو نعمة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |