وسائل إعلام عبرية: رغم كل الجهود التي بذلناها، لسنا جاهزين بعد
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ>، كتب دي ماركر في تقرير مفصل عن استعدادات إسرائيل للصمود في وجه تحركات إيران وحزب الله، رغم الجهود المبذولة لتحضير الجبهة الداخلية، ولا تزال هناك ثغرات في هذه الجبهة.
يذكر مؤلف هذا التقرير، ميراف أورولوزوريف، أنه بينما تستعد إسرائيل لهجوم صاروخي مشترك قوي من قبل إيران ولبنان والعراق واليمن، توقعات مستويات الخبراء في مجلس الوزراء يقولون إنه على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في مجال الاستعدادات، إلا أنه لا تزال هناك نقاط ضعف في قطاع الدفاع على الجبهة الداخلية.
أحد نقاط الضعف الموجودة هناك اختلاف في الرأي بين المؤسسات المختلفة فيما يتعلق بالإخلاء الكامل لمنطقة الشمال (فلسطين المحتلة) أو إخلاء المسنين .
هناك أيضًا العديد من المخاوف المتعلقة بمرونة نظام إمداد الطاقة، فهي موجودة رغم كل الجهود المبذولة.
الفجوة الرئيسية التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي وحتى اليوم لم يتم إيجاد حل لها، الموضوع هو الإخلاء غير المخطط لسكان الشمال، وهو ما يذكرنا لنا كارثة مدينة الخيام التي نشأت في حرب لبنان الثانية (حرب الـ 33 يوماً).
من وجهة نظر الداخل قيادة الجبهة وإدارة الأحداث غير المتوقعة، فإن ظهور مثل هذا الوضع يعني ظهور كابوس، لأن إسرائيل كلها تتعرض اليوم للهجوم من جميع الجهات، من اليمن والعراق، وعليهم أن يواجهوا الصواريخ، لذلك يجب أن يكون لدى إسرائيل حل لمعرفة كيفية نقل سكان المناطق المختلفة.
وفي جزء آخر من هذا التقرير الذي نشر في عدد اليوم الأحد، يعترف بأن 30% من الصهاينة ما زالوا ويفتقرون إلى الملاجئ والملاجئ الواقية، في حين أن أغلبية 70 بالمئة منهم على مسافة كبيرة من الملاجئ. وأعلن الأمن الإسرائيلي أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، سقط 21 ألف صاروخ على مناطق مختلفة (فلسطين المحتلة)، وبحسب الإحصائيات الرسمية، تم إصابة 40 صهيونياً. ونتيجة لذلك، على الرغم من أن الصواريخ التي يتم إطلاقها من داخل قطاع غزة كانت قوية إلى حد ما، إلا أنها لا تسبب سوى القليل من الدمار، لكن حزب الله وإيران إذا انضمت إلى هذه الهجمات، سيكون لديهما القدرة على استخدام الصواريخ المدمرة ضد إسرائيل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |