صفعة مقاومة كبيرة على وجه بنغير في قلب تل أبيب
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإنه منذ بداية حرب غزة، “إيتمار بن وكان غير، وزير الأمن الداخلي الفاشي في النظام الصهيوني، قد قدم خطة لتسليح المستوطنين الصهاينة، وكان فخوراً بانتشار الأسلحة النارية بينهم على نطاق واسع، وبحسب قوله فقد قدم بالفعل 150 ألف سلاح للمستوطنين. ولكن بعد تكثيف عمليات المقاومة الناجحة التي يقوم بها الشباب الفلسطيني ضد المحتلين، أصبح من الواضح أن مشروع بنجير هذا قد فشل. وأعلنت صحيفة هآرتس العبرية أمس ذلك بعد العملية المناهضة للصهيونية التي قام بها شاب فلسطيني في منطقة حولون وفي جنوب تل أبيب، والذي أدى إلى مقتل صهيونيين وإصابة عدد آخر، قال إيتامار بن جاور إنه سيتم تشكيل المزيد من الفرق للتعامل مع مثل هذه الهجمات، وسنخلق ظروف الطوارئ وسيتم نشر المزيد من القوات السجون.
هذه التحركات للوزير الفاشي للكيان الصهيوني ودعوته للعنف ليست قضية جديدة، وبنغير منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، رئيس وزراء نظام الاحتلال. والمعروف بتصرفاته المجنونة والفاشية ضد الفلسطينيين. لكن النقطة الجديدة هنا هي أن بن جوير يعترف علناً بفشل خطته لتحييد عمليات المقاومة في مختلف مناطق الأراضي المحتلة، من القدس والضفة الغربية إلى قلب تل أبيب؛ وذلك أيضاً بعد أن وعد المستوطنين بالأمن.
وهنا من المهم الانتباه إلى نقطتين: أولاً، الجيش الصهيوني في الضفة الغربية عاجز أمام المقاتلين الفلسطينيين، الذين لا حتى تمتلك أسلحة متطورة وتواجه غارات جوية. وهذا الموضوع بحد ذاته دليل على نمو المقاومة في الضفة الغربية وفشل خطة تسليح المستوطنين لتحييد عمليات المقاومة.
منذ يوم النكبة عام 1948 وبداية العام 1948 الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، لم يتمكن هذا النظام، بكل قوته وأسلحته، من إسكات أصوات الفلسطينيين والمقاومة، وكلما تزايدت جرائم الصهاينة، زادت تضحياتهم ودوافعهم. الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو وأعلن في هذا السياق لقناة الجزيرة: منذ العقود السبعة الماضية يواجه الشعب الفلسطيني السلطات الصهيونية المتطرفة التي لا تتوانى عن ارتكاب أي جريمة بشعة بحق الفلسطينيين وما زالت مستمرة في ارتكابها. الجرائم. لأن العقلية التي خلقت الكراهية والكراهية لدى الصهاينة لا تزال موجودة. لكن في الوقت نفسه، كان الفلسطينيون دائمًا مصممين على المقاومة، وهذه الأيديولوجية بين الشعب الفلسطيني لم تختف على مر السنين فحسب، بل أصبحت أقوى. وقوة الأمة الفلسطينية الكبرى في هذا الصدد هي أنها، على عكس الصهاينة، لا تخشى الموت.
الضفة الغربية؛ وأضاف: قنبلة موقوتة في وجه المحتل
ولذلك فإن النهج البغيض والإجرامي الذي تنتهجه مختلف السلطات الصهيونية لا يمكن أبداً أن يمنع العمل المقاوم الذي يعتبر محاربة الاحتلال هدفاً عظيماً. ومن ناحية أخرى، فإن الظروف اللاإنسانية التي خلقها الصهاينة للفلسطينيين في مختلف المناطق، سواء الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة أو الضفة الغربية أو القدس أو الأراضي المحتلة عام 1948، جعلت الشعب الفلسطيني لا يفقد أي فرصة. لمهاجمة الصهاينة. /p>
وقال هذا الخبير العسكري: حاليا، تحولت الضفة الغربية إلى ثكنة عسكرية للجيش والمستوطنين الصهاينة المتطرفين وأجهزة الأمن والمخابرات التي تلاحق الفلسطينيين ليل نهار. إضافة إلى ذلك، أقام الصهاينة 700 حاجز عسكري في الضفة الغربية، ويتفشى الحصار الاقتصادي على الفلسطينيين في هذه المنطقة. إن الظروف اللاإنسانية التي خلقها المحتلون للأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية هي عامل آخر في تفجر الأوضاع ضد إسرائيل في الضفة الغربية. وأشار الصهيوني وأكد: دعونا ننتبه إلى أعمال الشغب التي حدثت الأسبوع الماضي في بيت لحم قاعدة ليد العسكرية. حيث كان الجيش الإسرائيلي قد تمرد على نفسه ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الشرطة والمستوطنين. وهذا الوضع هو بالتأكيد نتيجة لثقافة الكراهية والانتقام التي انتشرت في صفوف الصهاينة.
لماذا لا يحقق لهم تسليح المستوطنين الأمان؟ محمد أبو علان، خبير آخر شؤون النظام الصهيوني، جاء في قناة الجزيرة: إيتامار بن جوير نفسه هو من طرح نظرية تسليح أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين وتسهيل منح تراخيص الأسلحة لهم، وكانت نتيجة ذلك في الأول والمكان هو تزايد جرائم الاستيطان، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023، تزامنا مع بداية حرب غزة.
واضاف: ادعاءات ايتمار بن قير بتسليح الإسرائيليين. سيمنع وقوع المزيد من الضحايا بينهم وهذا عار عن الصحة تمامًا؛ لأن المستوطنين المسلحين لم يتمكنوا من تحييد عمليات المقاومة الفلسطينية في مختلف المناطق، وحتى بعد هذه العمليات فإن من أطلق النار على منفذي العمليات أو اعتقلهم، هم جنود وعناصر شرطة النظام الصهيوني، وليس المستوطنين الذين قام بن غير بتسليحهم.
وأضاف هذا المحلل الفلسطيني: إن الهدف من تسليح المستوطنين وعسكرة المجتمع الصهيوني بشكل كامل هو توفير بنية تحتية مسلحة لارتكاب الجرائم، وفي المقام الأول ضد فلسطينيي فلسطين. البنك الغربي. لكن حمل المستوطنين للسلاح لا يجلب لهم الأمن؛ لأن الوضع الميداني في الضفة الغربية أصبح أكثر توتراً من ذي قبل بعد 7 تشرين الأول؛ وبقدر ما نرى، لجأ الجيش الصهيوني إلى شن غارات جوية على الضفة الغربية، وهذا لم يحدث من قبل.
حولون في تل أبيب، التي قُتل خلالها مستوطنان إسرائيليان بأسلحة مشاجرة، تعني فشل كل مشاريع بن جوير. وأظهرت هذه العملية أن سلاح الإسرائيليين لن يحد من المقاومة ولن يحقق الأمن للصهاينة.
عواقب تسليح المستوطنين على المجتمع الصهيوني
وأكد هذا المحلل باللغة العربية: إن ظاهرة العنف كانت موجودة دائما في المجتمع الصهيوني والآن أصبحت أكثر انتشارا، وتوزيع السلاح بين المستوطنين لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف والقتل، وقد يكون للصهاينة دور في ذلك. استخدام هذه الأسلحة ضد بعضهم البعض. إن تسليح المستوطنين الصهاينة يشبه القنبلة الموقوتة التي ستنفجر بمجرد توقف حرب غزة.
وتابع: ومن النتائج المحتملة الأخرى لتوزيع الأسلحة بين المستوطنين على المجتمع الصهيوني أنه من الممكن وأن تصل هذه الأسلحة إلى أيدي الفلسطينيين في الضفة الغربية؛ لأن المستوطنين وحتى الجيش الصهيوني لديهم تاريخ طويل في بيع الأسلحة، وقد تم تسجيل العديد من حالات اعتقال الجنود الصهاينة الذين سرقوا الأسلحة من معسكرات جيش هذا النظام وباعوها للفلسطينيين.
وهذا التحليل يؤكده يائير لابيد، رئيس المعارضة في النظام الصهيوني؛ حيث قال بعد عملية حولون: منذ أن تولى بن جوير منصبه امتلأت شوارع إسرائيل (فلسطين المحتلة) بجرائم القتل والاعتداءات، ولا يوجد وزير فاشل وبائس أكثر من بن جوير. أمن الإسرائيليين يتدمر والشرطة الإسرائيلية في أدنى مستوياتها الصهيونية: نقاتل في شوارع تل أبيب مكشوفة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |