محاولة أوكرانيا منع الرياضيين الروس من المشاركة في الأولمبياد

وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء وذكرت صحيفة “إزفستيا” الصادرة بموسكو، وقناة “سي إن إن” التلفزيونية، أن اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة الأوكرانية أعدتا تقارير واسعة النطاق ضد الرياضيين الروس والبيلاروسيين لمنعهم من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس. وبحسب معلومات هذه الشبكة، دعمت السلطات الأوكرانية الصحفي في هذا البلد – أرتيم خودوليوف، في حملته ضد مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروسيين في المسابقات الدولية.

يشير هذا التقرير إلى أن “هذا المراسل، بدعم من اللجنة الأولمبية الوطنية لأوكرانيا ووزارة الرياضة، مارس ضغوطًا نشطة من أجل إبعاد الرياضيين الروس والبيلاروسيين الذين دعموا العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. بتوجيه من السلطات الأوكرانية، كان خودوليف يحقق في منشورات وسائل التواصل الاجتماعي للرياضيين الروس والبيلاروسيين ويرسل تقارير إلى الاتحادات الرياضية، إلى جانب طلبات بمنع الرياضيين الروس والبيلاروسيين من المشاركة في الألعاب الأولمبية.

في هذا الصدد، ماريا زاخاروفا. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية الليلة الماضية في حوار مع صحيفة “إيزوستيا” أن تقرير شبكة CNN حول تصرفات السلطات الأوكرانية ضد الرياضيين الروس من أجل منع مشاركتهم في أولمبياد باريس لم يكشف عن أي جديد، كما سبق أن اعترف بذلك توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. 

وأكد الدبلوماسي الروسي أيضًا أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية شجع الأوكرانيين شخصيًا على الإبلاغ ضد الروس. 

وفي نهاية شهر يوليو/تموز الماضي، قالت زاخاروفا إن تصريح ممثل اللجنة الأولمبية الدولية، مارك آدامز، بأن الرياضة “خارج السياسة” يُظهر الغاية القصوى النفاق ويظهر السياسة المزدوجة لهذه المنظمة. 

قبل ذلك اعترف باخ بوجود لجنة مراقبة خاصة على مستوى اللجنة الأولمبية الدولية أنه إذا أظهر هؤلاء الرياضيون دعمهم للحكومة الروسية، فإنهم سيفعلون ذلك. منعه من المشاركة في الألعاب الأولمبية. 

في ديسمبر 2023، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأهيل الرياضيين الروس والبيلاروسيين لأولمبياد باريس في ظل ظروف صعبة بسبب الصراع العسكري في أوكرانيا. لا يُسمح لهؤلاء الرياضيين بالمشاركة في الأحداث الجماعية، ويجب ألا يدعموا بشكل فعال الأعمال العسكرية لبلادهم أو يوقعوا عقودًا مع القوات المسلحة ومؤسسات الأمن الوطني، أو يظهروا أي رمز وطني لبلدهم. 

ردًا على هذا القرار، ذكّرت ماريا زاخاروفا بأن الرياضيين الروس يجب أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا سيشاركون في الألعاب في ظل هذه الظروف. 

في منتصف يوليو/تموز الماضي، نشرت اللجنة الأولمبية الدولية على موقعها الإلكتروني قائمة الرياضيين الروس الذين سيشاركون في الأولمبياد. وسيشارك 15 رياضيًا من روسيا في خمس رياضات في الألعاب بشكل محايد وبدون علم بلادهم.

نهاية الرسالة/