نزوح 725 ألف سوداني بولاية سنار
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا> بدأت قوات الرد السريع تقدمها نحو ولاية سنار بهدف الاستيلاء عليها وتمكنت نهاية الشهر الماضي من السيطرة عليها. الاستيلاء على جزء كبير من ولاية سنار. والآن لا يسيطر الجيش السوداني إلا على المنطقتين الشرقيتين للدولة.
المنظمة الدولية للهجرة في إشارة إلى استمرار الصراع بين الجيش وأعلنت قوات الرد السريع بالولاية: نتيجة لهذه الصراعات نزح 725 ألفاً و965 مواطناً سودانياً في عموم الولاية. وجاء في بيان المنظمة: 37 نسبة النازحين الذين يبلغ عددهم 269575 نازحاً. السكان الأصليون لولاية سنار، والباقي هم الأشخاص الذين قدموا إلى سنار من ولايات أخرى وهم الآن نازحون للمرة الثانية.
في هذه الأثناء، وأعلنت جمعية شباب سنار من خلال نشر بيان لها : بسبب نقص الدواء والرعاية الصحية تعيش النساء الحوامل في مخيمات اللاجئين وقرى ولاية سنار أوضاعا صعبة للغاية.
توقع صندوق الأمم المتحدة للسكان أن مليون و200 ألف امرأة سودانية حامل ومرضعة ستتعرض لسوء التغذية هذا العام، وهذا حتى الآن 611 امرأة حامل تعاني من الجوع الشديد.
ووفقاً لصحيفة سودان تربيون فإن بيان جمعية شباب سنار جاء فيه: أن أصحاب الأمراض المزمنة وخاصة مرضى الكلى والسكري وضغط الدم في أوضاع مزرية، لذلك ضرورة رفع الحصار عن مناطق مختلفة بولاية سنار وإنشاء ممرات آمنة لنقل الحكام والمواد الغذائية.
ورد في هذا البيان: أهالي قرى ولاية سنار استودعوا الله وينتظرون معجزة تنقذهم من الموت.
شباب سنار وأكدت الرابطة في بيانها مشيرة إلى استمرار الحصار على مناطق مختلفة من هذه الولاية: أنه بسبب النقص الحاد في الغذاء فإن خطر المجاعة في هذه المناطق مرتفع للغاية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |