ما هو السلاح الإيراني الذي يخشاه النظام الصهيوني أكثر؟
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ> وفي تقرير لها، جلست صحيفة “يسرائيل هوم” مع عدد من الخبراء العسكريين الصهاينة لمعرفة نوع الأسلحة التي ستواجهها إسرائيل في المنطقة. الرد على إيران.
وفقًا لهذه وسائل الإعلام العبرية، تواصل إيران الإصرار على الرد العسكري على إسرائيل كرد فعل على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ادعت هذه وسائل الإعلام العبرية دون أن تذكر عمل تل أبيب العدواني والإرهاب في استهدافها. ضيفاً أجنبياً على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن هذا الإصرار على المحاسبة وضع الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية.
يستمر هذا التقرير: تمتلك إيران حاليًا أسلحة مختلفة للرد على إسرائيل، إذا أردنا هجوم إيران في أبريل الماضي فلنعتبره شكلاً من أشكال الهجوم الإيراني الجديد، يعلن مختلف الخبراء في أنحاء مختلفة من العالم أن الصواريخ الباليستية الإيرانية هي واحدة من الأسلحة الأكثر تطوراً المتوفرة في العالم ومنذ سنوات طورت إيران تقنيتها بأبعاد مختلفة بطريقة مذهلة وفي نفس الوقت الآن أصيب العديد من الخبراء بالذعر.
بحسب وسائل الإعلام العبرية، من بين عشرات الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران، هناك ثلاثة صواريخ بطريقة خاصة، من المحتمل أن يتم إطلاقها باتجاه إسرائيل.
مقدمة هذه الصواريخ هي شهاب 3، والتي ينبغي أن تشمل أيضا نسختها الأكثر تقدما عماد، وأضاف أنه إلى جانبها صاروخ يصل مداه إلى 2000 كيلومتر ويمكن استخدام الوقود الصلب في خيبر شكان.
وبحسب الخبراء فإن هذه الصواريخ لديها القدرة على الإفلات من الرادار ومن الصعب للغاية اعتراضها، فهي تحمل العديد من الصواريخ رؤوس حربية وقادرة على خداع أنظمة رادار العدو.
إيران في أبريل الماضي إلى جانب الإصدارات القديمة من الصواريخ المختلفة، أطلقت أيضًا العديد من الصواريخ وهذه الصواريخ، وهي صواريخ باليستية تمكنت من الوصول إلى أهداف في (فلسطين المحتلة) من بين مئات المقذوفات التي تم إطلاقها، ولم تتمكن أنظمة الدفاع الإسرائيلية من اعتراضها
قال أحد الخبراء في هذا الشأن لإسرائيل هيوم: من احتمالات تأخر إيران في الرد أنها تجهز منصات الإطلاق. هذه هي الصواريخ، لكن هذا التأخير بدوره زاد مشاكل إسرائيل وتسببت في خسائر فادحة لاقتصادها، على الأقل في البعد الاقتصادي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |