الانسحاب المشين من أفغانستان وأثره على أصوات الديمقراطيين
وفقًا لتقرير المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء
أفاد موقع “ذا هيل” الإخباري أن مسألة الانسحاب الأمريكي الكارثي من أفغانستان مهمة بالنسبة لبعض الناخبين في بعض الولايات الأرجوانية مثل بنسلفانيا وواشنطن. ويسكونسن.
الولايات الأرجوانية هي ولايات في والتي لا يحظى أي من الحزبين الرئيسيين، الديمقراطيين (الأزرق) والجمهوريين (الأحمر)، بدعم قوي، ولا تعتبر انتخابات الولاية حاسمة.
وفقًا لتقرير هذاوسائل الإعلام المقربة من الكونجرس الأمريكي،كيف تنسحب الولايات المتحدة من أفغانستان لدعمها أثرت سلبًا على بايدن.
ويضيف التقرير أن الخروج من أفغانستان ومصير شعب هذا البلد تحت حكم طالبان، بالنسبة لعدد كبير من قدامى المحاربين الأميركيين والأميركيين الأفغان في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا وفيرجينيا وويسكونسن و ولاية كارولينا الشمالية.
ذكر “جوزيف عزام” في هذا التقرير أن بايدن كان لديه كراهية عميقة وشخصية للحرب في أفغانستان، وأنه نفذ اتفاق ترامب الضعيف مع طالبان دون ضمان الاتفاق. بقاء الديمقراطية الوليدة وحصانة الشعب الأفغاني.
وأضاف ذلك وسيقوم ترامب وبايدن معًا بخروج كارثي تم تصميمه وتنفيذه من أفغانستان، وانتهكت واشنطن وعودها بالدفاع عن حكومة وشعب أفغانستان، وهو ما يمثل “ضررًا معنويًا لمئات الآلاف من المحاربين القدامى الأمريكيين”.
سأل المؤلف أيضًا كامالا هاريس، مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، للتقرب من بايدن عليه أن ينأى بنفسه عن أفغانستان ويلتزم بوعود أمريكا للأفغان..
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |