أهداف رحلة أيمن الصفدي إلى طهران من وجهة نظر خبير أردني
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى طهران واللقاء مع وأثار “علي باقري” القائم بأعمال وزير خارجية بلادنا تكهنات مختلفة في وسائل الإعلام حول أسباب هذه الرحلة، خاصة بعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية رئيس مكتب حماس في طهران.
وفي هذا الصدد، قال الخبير الأردني “رامي دباس” في حديث مع الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء: بعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية على يد جهاز الموساد الإسرائيلي وانتهاك هذا النظام للسيادة الوطنية الإيرانية، ينتظر الأردن كغيره من دول المنطقة لرد إيران ورد فعلها على هذا العمل اليائس.
وأشار هذا الخبير الأردني إلى الإجراءات الخاصة لشركات الطيران الأردنية فيما يتعلق بسيناريو الرد الإيراني الوشيك على الصهاينة: فقد اضطرت شركات الطيران الأردنية إلى حمل المزيد من الوقود في حال نشوب أي صراع في منطقة غرب آسيا بسبب احتمال تصاعد التوتر في المنطقة.
وقال ديباس كذلك: يبدو أنه خلال رحلته إلى طهران وطلب الصفدي من السلطات الإيرانية عدم استخدام أجواء البلاد للرد على العدوان الأخير للنظام الصهيوني. ويعود هذا القلق لدى السلطات الأردنية إلى أن سماء الأردن شهدت مرور صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية باتجاه الأراضي المحتلة خلال عملية وعد الصادق في نيسان/أبريل 2024. وزعمت طهران أنه رغم تصريحات مسؤولين ومسؤولين أردنيين، ويبدو أن إيران تصر على استخدام الأجواء الأردنية لهجوم محتمل على فلسطين المحتلة، وكانت رحلة أيمن الصفدي تهدف إلى إرسال الرسالة نفسها إلى إيران.
وفي هذا الصدد، يقول هذا المحلل لقضايا غرب آسيا: وأشار إلى تصريحات رئيس بلادنا الدكتور مسعود البديشيان في لقائه وزير الخارجية الأردني أمس، وأضاف: “الرئيس الإيراني أكد للصفدي أن إسرائيل ارتكبت خطأ كبيرا باغتيال الشهيد هنية”. وهو ما لم يتم دونه من قبل.” ولن يكون هناك جواب.
كما تحدث ديباس عن التحديات التي تواجه الحكومة الأردنية في ظل تصاعد التوتر واستمرار معركة الاحتلال المستمرة منذ عشرة أشهر. عاصفة الأقصى: يعتبر الأردن حليفاً للدول الغربية التي تستضيف أعداداً كبيرة من السكان. وكانت الحكومة الأردنية تواجه ضغوط الرأي العام لقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع النظام الصهيوني وعدم التعاون مع الصهاينة عندما مرت صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية فوق سماءها خلال عملية 13 نيسان (وديع صادق).
تفاصيل لقاء وزير الخارجية الأردني مع علي باقري
وفي النهاية أشار هذا الخبير الأردني إلى الجهود التي يبذلها قادة النظام الصهيوني، وخاصة نتنياهو، من أجل توسيع دائرة الحرب في المنطقة، وقال: النظام الصهيوني وتبحث عن حرب واسعة وشاملة في غزة واستخدامها كأداة لتوسيع ساحة المعركة الإقليمية بمشاركة الولايات المتحدة، وتواصل إشراك حكومة المملكة العربية السعودية لاستخدام هذه القضية كأداة لتطبيع العلاقات بين البلدين. تل أبيب والرياض.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |