هآرتس: نتنياهو سمح لإيران بفتح أبواب الجحيم علينا
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب استمرار اعتداءات الإعلاميين والخبراء الصهاينة ضد “بنيامين” “”نتنياهو”” رئيس وزراء نظام الاحتلال بسبب تصرفاته المجنونة التي وضعت كل الصهاينة على حافة الهاوية، أعلنت صحيفة “هآرتس” العبرية في مقال بهذا المعنى: بينما هناك أصوات كثيرة تؤيد التوصل إلى اتفاق صفقة إعادة الرهائن (الأسرى الصهاينة) من غزة موجودة، نتنياهو يواصل زرع الألغام في طريق أي اتفاق. وأضاف الصهيوني: يبدو أن إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو فقدت عقلها والرسالة القادمة من رئيسها منصب الوزير يعني حرب الكل ضد الكل. سلوك نتنياهو بعد عودته من واشنطن هو سلوك من فقد آخر عقله وأصبح مسحورا، في هذا البلد فقد آخر بقايا الصفات التي يحتاجها القائد المسؤول. وهنا لا بد من الإشارة إلى تأثير يائير، نجل نتنياهو، في شؤون إسرائيل. واليوم، وصل نتنياهو إلى مرحلة لم يعد فيها يستمع لأحد ويتصرف كما يريد. وبحسب صحيفة هآرتس، لم يسمح نتنياهو للمفاوضين الإسرائيليين بالذهاب إلى قطر، وعندما حصل على هذا الإذن هذا الأسبوع، منحهم الأعضاء. وغادر الوفد الإسرائيلي المفاوض وعاد دون تحقيق أي نتائج. وكأن الشيء الوحيد الذي نسوه هو إجراء مفاوضات حقيقية.
اغتيال هنية يعني السماح لإيران بفتح أبواب الجحيم لإسرائيل
وأضافت وسائل الإعلام العبرية المذكورة: نتنياهو يفعل ما يريد أمام الجميع ويعطل علانية المفاوضات التي قد تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وبهذه الطريقة اغتال نتنياهو إسماعيل هنية زعيم حماس داخل إيران، وهذا يعني دعوة مفتوحة لإيران للرد وفتح أبواب الجحيم لإسرائيل.
وبحسب هذا المقال “أميرام ليفين” وأعلن جنرال الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أن اغتيال هنية على الأراضي الإيرانية كان عملاً جنونياً وكان ينبغي على المسؤولين العسكريين والأمنيين الإسرائيليين أن يعارضوه بشدة. وتابعت هآرتس: المشكلة هي أن ما يراه الجنرال ليفين مايبيند لا يراه الكثيرون كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك أولئك الذين يشغلون مناصب رئيسية. ويحاول نتنياهو استغلال هذه الإنجازات الظاهرة لتنفيذ خطته لمواصلة الحرب وتوسيعها. وهو يعلم أن الاغتيالات تحظى بشعبية كبيرة بين الإسرائيليين وأنهم يستطيعون استخدام عمليات الاغتيال كورقة رابحة ضد خصومهم السياسيين. لكن الإسرائيليين الذين يعارضون الإرهاب يخشون أن تكون لمثل هذه العمليات عواقب وخيمة على إسرائيل.
ويستمر هذا التقرير: يبدو أن معارضي نتنياهو، سياسياً وعسكرياً، يتمتعون بقدر كبير من القوة لا داعي لقوله علناً أن مثل هذه الاغتيالات، حتى لو كانت تحظى بشعبية كبيرة بين الإسرائيليين، لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب وتقتل أي فرصة لاستعادة الرهائن. انها حقا ليست معقدة لفهم. أي شخص في إسرائيل في هذا الوقت يريد مواصلة الحرب؛ ولمجرد أنه غاضب من هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، عليه أن يعلم أنه بفعلته هذه، يكون قد وضع إسرائيل في صينية وقدمها إلى إيتمار بن جاور، الوزير المتطرف في حكومة نتنياهو.
ويستمر هذا الإعلام الصهيوني في الإشارة إلى الصراع الداخلي بين الجيش والصهاينة المتطرفين وعناصر الشرطة التابعة لهذا النظام أثناء الهجوم على الجيش. مبنى المحكمة الأسبوع الماضي وأعلن: بعد ذلك، يجب أن نشهد المزيد من الهجمات من هذا النوع لحماس في طهران، وقال فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير لحزب الله في بيروت: ما تفعله إسرائيل الآن هو مقامرة. لقد حاول أصحاب القرار الإسرائيلي اغتيال هنية عندما لم يعرفوا كيف سيكون رد فعل إيران وماذا سيكون ردها، ولذلك تركوا مصير إسرائيل للصدفة.
قال هذا الكاتب والخبير الصهيوني: الرئيس الأمريكي بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب ومرشح الحزب الجمهوري وكمالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، لا أحد منهم يريد الدخول في حرب إقليمية مع إيران، كما يعلم نتنياهو أيضا أنه لن يتمكن من الدخول في حرب إقليمية مع إيران. مثل هذه الحرب بدون الولايات المتحدة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |