Get News Fast

رسائل حماس الصادمة للصهاينة بانتخاب السنوار

الصهاينة الذين لم يتوقعوا بعد اغتيال الشهيد هنية أن تستبدله قيادة حماس بشخص بمواصفات يحيى السنوار، بهذا الاختيار لحماس، أخطأت حساباتهم وتلقوا عدة رسائل حاسمة.

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عندما ظنت السلطات السياسية والأمنية في النظام الصهيوني أن إن اغتيال الشهيد “إسماعيل هنية”، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، يؤدي إلى تغيير في البنية القيادية لهذه الحركة وإعادة هندستها، ويبعد الجناح السياسي لحركة حماس عن جناحها العسكري، ذلك هي كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة، وأيضاً في موقف ظن الاحتلال أن قيادة حماس ستختار أشخاصاً مثل “خالد مشعل” أو “موسى أبو مرزوق” قد لا يلتزمون بالمواقف الأساسية للحركة. بقدر المقاومة الفلسطينية الشهيد هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، إلا أن اختيار يحيى السنوار لهذا المنصب كله حسابات أربكت الصهاينة. ويعتقد كثيرون أن انتخاب يحيى السنوار رئيسا لحركة حماس المكتب السياسي هو فعلياً الرد الأول على جرائم اغتيال الشهيد هنية. واعتبر الصهاينة الشهيد إسماعيل هنية أحد قيادات حركة حماس، ومن بقايا جيل شديد الانحياز للمواقف المبدئية لهذه الحركة والمقاومة الفلسطينية. الرجل الذي التزم بالكامل، خلال معركة الأقصى، بالمطالب الرئيسية للفلسطينيين، بما في ذلك الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة، ووقف كامل لإطلاق النار، وإعادة إعمار قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق تفصيلي للفلسطينيين. وتبادل الأسرى، ولم يتراجع قط عن هذه المواقف، وجاء في السياق: اغتالت إسرائيل الشهيد هنية لأنها رأت فيه يحيى سنفار آخر رفض الاستسلام ولم يتأثر بالضغوط والتهديد والابتزاز.

وبهذه التفسيرات يمكننا القول أن حركة حماس تريد إرسال عدة رسائل إلى العدو بانتخاب يحيى السنوار:

– أولا، أصبح من الواضح أن معلومات ومعرفة الصهاينة أما عن طبيعة قيادة حركة حماس فهو أمر خاطئ تماما. وبحسب مصادر في حماس تحدثت إلى صحيفة الأخبار، فقد تم انتخاب يحيى السنوار بالإجماع خلفا له دون إجراء أي انتخابات انتخب اسماعيل هنية. بينما ظن المحتلون أن حماس ستختار خيارات مثل خالد مشعل وموسى أبو مرزوق وغيرهما، الذين لا يصرون على مواقف هذه الحركة بقدر ما يتساوى الشهيد هنية مع حركة حماس في منصب رئيس الوزراء نظام الاحتلال. ولذلك، فإن حماس باختيارها يحيى السنوار كمسؤول أعلى، أرسلت رسالة إلى المحتلين مفادها أن حماس لن تستسلم أبدا ولن تتراجع عن مواقفها. كما أن العواصم العربية والجهات الوسيطة لا يمكنها التأثير على موقف هذه الحركة.

– كما أن انتخاب يحيى السنوار يعد رسالة واضحة للصهاينة على مستوى مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى؛ بمعنى أن كتائب عز الدين القسام قادرة على مواصلة الحرب لفترة طويلة وبالتالي لن تتعرض حماس لضغوط من المبتزين في أي مفاوضات.

ونتيجة لذلك يمكن القول أن حماس اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب سياسياً يضعف التأثيرات الاستراتيجية لاغتيال الشهيد إسماعيل هنية. وبالإضافة إلى التأثير العملي لمنصب يحيى السنوار الجديد في حركة حماس، فإنه يشكل صدمة نفسية كبيرة للصهاينة الذين ظنوا أنهم قادرون على الإضرار بموقع يحيى السنوار في قطاع غزة وقواعد حزب حماس.

وبحسب وكالة تسنيم، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الثلاثاء، انتخاب يحيى السنوار خلفا للشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لهذه الحركة. ورافق هذا الاختيار غضب نظام الاحتلال الصهيوني.

وفي هذا السياق أعلنت المنظمة المعروفة بهيئة الإذاعة والتلفزيون الصهيونية: تعيين يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس. صدمة كبيرة ومفاجأة ووسيلة، وهي رسالة لإسرائيل بأن السنوار حي وقيادة حماس ستبقى قوية في غزة: “اختيار السنوار خلفا لإسماعيل هنية سبب آخر للضرورة باغتياله الفوري وتدمير حماس”. ، يشير إلى أن قيادات حماس، وبعد مرور 10 أشهر على بداية الحرب، ما زالوا يؤيدون عملية 7 أكتوبر (طوفان الأقصى).

حزب الله: انتخاب يحيى السنوار يعني صمود حماس
غضب وزير الخارجية الإسرائيلي من انتخاب السنوار زعيما لحركة حماس
بيان حماس بخصوص انتخاب السنوار رئيسا للمكتب السياسي

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى