Get News Fast

احتجاج روسيا لدى اليابان بشأن التدريبات المشتركة مع الولايات المتحدة

حذرت وزارة الخارجية الروسية السفارة اليابانية في موسكو: الأنشطة العسكرية الاستفزازية بالقرب من الحدود الشرقية لروسيا غير مقبولة بأي شكل من الأشكال، وتعتبرها موسكو تهديدا أمنيا محتملا، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز القدرة الدفاعية والحفاظ على سيادة البلاد.
أخبار دولية –

وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء أعلنت وزارة الخارجية الروسية، وكالة أنباء “نوفوستي”، أنه في 7 أغسطس الجاري، تم إغلاق السفارة اليابانية في موسكو بسبب إجراء مناورات عسكرية مشتركة بين اليابان والولايات المتحدة تحت اسم “درع الشرق” اعتبارًا من 18 يوليو. ولقيت منطقة 26 القريبة من حدود روسيا الشرقية التي أقيمت في جزيرة هوكايدو، احتجاجا شديدا من الجانب الروسي. إن قرب روسيا من حدودها الشرقية أمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال، وترى موسكو أنه يمثل تهديدا محتملا للبلاد حماية. كما تم تحذيرهم من أنه ردًا على هذه الإجراءات، سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لتعزيز القدرة الدفاعية وحماية سيادة روسيا. وفي منتصف يوليو، أعرب عن قلقه بشأن إجراء مناورات عسكرية مشتركة بين اليابان والولايات المتحدة. تحت عنوان “درع الشرق” والتي تجرى بحضور نحو 3 آلاف جندي من الجانبين، ووصف هذه التدريبات بأنها من الناحية الأمنية على الحدود وكانت وزارة الخارجية قد أكدت أن طوكيو تسعى إلى تعزيز قواتها القوة العسكرية بهذه الإجراءات لكنها ستحصل على نتيجة عكسية /p>

تحذير لليابان من محاولة دخول منطقة آسيا الوسطى

إلى ذلك، أعلنت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن اليابان تضر بنظام علاقاتها الاقتصادية مع روسيا من خلال محاولتها اختراق منطقة آسيا الوسطى. 

ذكّرت زاخاروفا بهذا: “لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا أن جهود اليابان للتغلغل في آسيا الوسطى، التي تبعد آلاف الكيلومترات عن هذا البلد، لا ترجع إلى أسباب اقتصادية”. بل هو ناشئ عن مساعي واشنطن للإضرار بنظام العلاقات الاقتصادية بين دول هذه المنطقة والاتحاد الروسي. “النظام القائم على القواعد” الذي يسعى لتحقيق أهداف مناهضة لروسيا ومعادية للصين.

في وقت سابق، في أواخر يونيو، ورد أن اليابان تولي أهمية كبيرة وتبادل وجهات النظر مع روسيا حتى في ظل الوضع المتأزم الحالي واستمرار الصراع العسكري في أوكرانيا والعلاقات الثنائية معقد، واجتماع دبلوماسيي البلدين أواخر يونيو/حزيران الماضي في موسكو يسير في هذا الاتجاه ويعتبر مهما. وأعرب الجانب الياباني خلال هذه المحادثات عن قلقه إزاء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية، وكذلك مواقف طوكيو بشأن الصراع في أوكرانيا، والذي تسبب في تعقيد العلاقات الثنائية بين اليابان وروسيا.

رحلة بوتين إلى كوريا الشمالية وفيتنام جعلت كابوس أمريكا حقيقة
رحلة بوتين إلى فيتنام وتزايد القلق الأمريكي
أثبت سفر بوتين دعم الصين القوي لروسيا

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى