ويعترف الصهاينة بأنهم غير مستعدين للدخول في حرب واسعة النطاق
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أثناء مجلس الوزراء وزعم جيش نظام الاحتلال أنه جاهز لمواجهة الرد الإيراني ومقاومة الجرائم الإرهابية التي يرتكبها هذا النظام، وأفادت مصادر عبرية أن إسرائيل غير مستعدة للدخول في حرب كبرى، وقدم مسؤولون سياسيون توصيات للقادة العسكريين في هذا الصدد.
وأعلنت صحيفة إسرائيل هوم العبرية في تقرير لها بهذا المعنى: القادة السياسيون في إسرائيل ينصحون القادة الأمنيين والعسكريين بمحاولة عدم تصعيد الوضع إلى موقف شامل. الحرب.
/p>
وأضافت هذه وسائل الإعلام الصهيونية: تقديرات إسرائيل تشير إلى أنه في خضم خسائر الجيش في غزة وعدم وجود من الأسلحة، وفي وضع حيث حزب الله على أتم الاستعداد، فهذا هو الوقت المناسب لدخول إسرائيل. إنها ليست حرب شاملة.
هذا الإعلام العبري وأوضح: بينما الإسرائيليون قلقون للغاية، لا أحد من السلطات موجود لطمأنة الإسرائيليين بشأن الوضع الحالي. وتابع يسرائيل هيوم: أسبوع ويومان منذ اغتيال فؤاد شكر، قائد حزب الله في بيروت، وأيضا إسماعيل. لقد اغتيل هنية زعيم حماس في طهران، وما زالت إسرائيل تنتظر وتشعر بالقلق. كما أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعاني من مشكلة كبيرة في التعامل مع رد إيران وحزب الله، وحالة التوقع والخوف هذه لدى الإسرائيليين هي جزء من رد حزب الله وإيران على إسرائيل.
وجاء في استمرار تقرير هذه وسائل الإعلام الصهيونية: على المستوى الداخلي، هناك قلق شديد يلقي بظلاله على الرأي العام؛ وبشكل خاص، لم ترسل السلطات الإسرائيلية أي رسالة لطمأنة المستوطنين. إن التعليمات التي يصدرها المستوى السياسي للمستوى العسكري في إسرائيل هي محاولة عدم الوصول إلى حرب شاملة، إن صراعاً يسقط فيه 700 قتيل وآلاف الجرحى ليس جيداً على الإطلاق. إن وضع الأسلحة الإسرائيلي غير محدد، وبالتالي فإن النخب السياسية والأمنية تعتقد أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المثالي للقضاء على التهديد على الجبهة الشمالية.
ومن جهة أخرى ومن ناحية، أشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن الولايات المتحدة لا تدعم حربًا واسعة النطاق تحت أي ظرف من الظروف، وذكرت: لم يتبق الآن سوى أقل من ثلاثة أشهر حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبالتالي فإن الولايات المتحدة لا تريد أبدًا الدخول في حرب إقليمية.
كما أعلنت صحيفة بوليتيكو الأمريكية أن الإرهاق واليأس في صفوف الجيش الإسرائيلي قد يمنعهم من مواجهة رد إيران وحزب الله.
وفي هذا السياق، انتقد أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب السابق في حكومة الاحتلال ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، الوضع المتوتر الذي يعيشه المجتمع الصهيوني وارتباك المجتمع الصهيوني. مجلس الوزراء وجيش هذا النظام وأعلن: “نحن نخوض حرب استنزاف منذ 10 أشهر وهذا يضر بمصالح إسرائيل”.
وأضاف : إسرائيل ليس لديها خطط لمواجهة إيران وبنيامين نتنياهو يفكر فقط في بقاء حكومته.
ليبرمان أكد: خوف الإسرائيليين وتوقعاتهم من العمليات الانتقامية لإيران وحزب الله والتصريحات المتكررة حول تصاعد التوترات وضرورة الحذر واليقظة هي في حد ذاتها إنجاز للإيرانيين وحزب الله وحلفائهم الآخرين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |