ماذا يقول الصهاينة عن انتخاب يحيى السنوار في حماس؟
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما مع انتخاب “يحيى السنوار” خلفاً للشهيد “إسماعيل هنية” رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، أثار موجة قوية من القلق والغضب في أوساط الصهاينة والأوساط والمحللين لهذا الأمر. ويؤكد النظام بالإجماع على أن تعيين يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس يشكل ضربة موجعة لإسرائيل وهي تواجه تحديات جديدة ضد مشروع المقاومة الفلسطينية.
وتشير هذه التحليلات إلى أن تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، يعكس استراتيجية هذه الحركة في مواصلة الحرب مع إسرائيل، والتي تتضمن مواقف أكثر تشددا وتمسكا أكبر بمبادئ الفلسطينيون بعدم الدخول في أي صفقة تسوية والامتناع عن تقديم أي تنازلات.
انتخاب السنوار ضربة كبيرة لمشاريع إسرائيل في الضفة الغربية المنطقة
كما اختار بعض المحللين الصهاينة اعتبار يحيى السنوار خليفة الشهيد هنية وسيلة لتعطيل حسابات إسرائيل في المنطقة وأداة لتعطيل حسابات إسرائيل في المنطقة. ضربة لمشروع “التحالف العربي الإسرائيلي” وكذلك مشروع توسيع اتفاقيات التطبيع مع الأنظمة العربية.
وتظهر هذه التقييمات أن يحيى السنوار، في قمة هرم أكبر فصائل المقاومة الفلسطينية، تحمل الكثير من الرسائل والمفاهيم، وتبين أن حماس اختارت زعيماً عنيداً لن يقدم أي تنازلات أبداً، ولن يدخل في صفقة تسوية تحت أي ظرف من الظروف. يحيى السنوار هو زعيم لا يعقد أي صفقات بشأن أسلحة المقاومة ويصر على بقاء حماس في غزة في اليوم التالي للحرب.
أستاذ كوبي ميخائيل معهد الأمن الداخلي والاستراتيجي للكيان الصهيوني ذكر في هذا السياق: إن انتخاب يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس هو في الواقع شكل من أشكال الاعتراف والتقدير لهذه الحركة لقيادتها في المنطقة. قطاع غزة بقيادة يحيى السنوار لإدارة الحرب /p>
انتخاب السنوار يظهر قوة ووحدة صفوف حماس.
وأضاف: انتخاب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس بعد وقت قصير جدا من اغتيال هنية، يظهر مدى ارتفاع المكانة القدرة العملياتية لحماس، وربما تحمل هذه الخطوة رسالة مهمة للغاية للفلسطينيين والإسرائيليين والعالم أجمع مفادها أن حماس لا تزال موجودة بقوة وتستمر في العطاء. كما أن إجماع مسؤولي حماس على انتخاب يحيى السنوار لهذا المنصب، وبسرعة كبيرة، يظهر وحدة صفوف حماس ويبعث برسالة؛ تحت شعار أن حماس حركة قوية وموحدة وخالية من المنافسة والخلافات الحزبية، تعتبر حماس منظمة هرمية ومنضبطة ويعرف مسؤولوها كيفية التعبئة والتوحد في المواقف الأكثر خطورة من أجل الوصول إلى أهدافهم ومثلهم العليا. ويمكن للسنوار أن يثبت موقعه كزعيم لحركة حماس، وكذلك مكانة هذه الحركة كبديل لحركة فتح في الرأي العام الفلسطيني، وتأخذ مكانة منظمة الحكم الذاتي تدريجيا.
ستستمر حماس في الحكم في غزة بعد الحرب بانتخاب السنوار
وتابع: بسبب مواقف يحيى السنوار المتشددة والتمسك بالاستقرار الوطني لفلسطين وعدم تقديم تنازلات في الصراعات، فإن إسرائيل لن تنجح في القضاء على حكم حماس في غزة، وستعود هذه الحركة إلى دور حكمها المستقل في قطاع غزة.
“أمير بن دافيد” محرر الشؤون السياسية في موقع “تايم أوف إسرائيل” الصهيوني، في مقال وانتقد المقال لهذا الغرض بشدة سياسات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، في طريقة إدارة الحرب وفشله في تحقيق أهدافه المحددة، وعلى رأسها عودة الأسرى الصهاينة من غزة، وأعلن: هزيمة نتنياهو ستعزز موقف يحيى السنوار وستملي الحرب على إسرائيل
وأضاف هذا الكاتب والمحلل الصهيوني: قرار حماس بالانتخاب. ويحيى السنوار بصفته رئيس المكتب السياسي لهذه الحركة يظهر ثقته بالسنوار وقيادته في قطاع غزة. والغرض من هذا التعيين هو إرسال رسالة إلى أمريكا وإسرائيل والعالم العربي، ويحيى السنوار وحده هو الذي سيملي شروط الصفقة المستقبلية لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب.
وتابع: انتخاب يحيى السنوار هو رسالة واضحة لإسرائيل والدولة. الدول العربية، أن حماس لن توافق أبدا على حل سياسي مع إسرائيل. كما يزيد هذا الاختيار من تحديات إسرائيل ضد حماس والسلطة الفلسطينية ودول التسوية العربية والإسلامية
ومن جهة أخرى “غيرشون باسكن” المؤسس والرئيس. وقال مدير المركز الإسرائيلي الفلسطيني للأبحاث والمعلومات في هذا السياق: إن انتخاب يحيى السنوار يشكل ضربة موجعة لمن ظنوا أن حماس قد تكون مستعدة للانسحاب من الحكومة في غزة بعد الحرب.
إنها حماس ويبدو أنه يعتبر حزب الله اللبناني نموذجا لحماس. ويشكل تعيين السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس ضربة موجعة لكل من ظن أن الحركة ستتراجع بعد الهجمات الإسرائيلية المدمرة على غزة.
هذا الباحث في النهاية أكد الصهيوني: إذا تعززت قوة حماس ومكانتها خلال ولاية السنوار فإن الفلسطينيين سينظرون إليه كشخص يذكرهم بالنكبة ويؤكد عليهم أن يقاتلوا حتى الموت وليس أن يقاتلوا حتى الموت. تقديم أي تنازلات. الاسم الذي ارتعش الصهاينة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |