– التأكيد على ضرورة وقف الجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها الدول الإسلامية
وبحسب مجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم، تبادلت الرأي مع أحمد عطاف وزير خارجية الجزائر، وكان لقاء آخر لعلي باقري وزير الخارجية بالوكالة، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
وأعرب الدبلوماسي في هذا اللقاء عن أمله في أن نشهد تطوير وتوسيع العلاقات بين البلدين في الحكومة الجديدة.
الجزائر دخلت علاقاتنا مستوى جديد واكتسبت زخما جيدا، والأرضية مهيأة لتوسيع العلاقات، ونأمل أن تستمر هذه العملية في إطار عقد اجتماع مشترك رفيع المستوى لمجلس الأمن البلدين.
وأضاف: إيران والجزائر لديهما مسؤولية جدية تجاه القضية الفلسطينية وعليهما توسيع التعاون على الساحة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني وإدانة جرائم إسرائيل. وجزء آخر من هذا اللقاء هو التوصيف القيم لمواقف الجزائر المبدئية الداعمة للقضية الفلسطينية وإدانة جرائم النظام الصهيوني خاصة في العدوان الإرهابي الأخير واستشهاد إسماعيل هنية رئيس السلطة السياسية. مكتب حركة حماس، وتأييد طلب إيران عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن. وأكدت المنظمة: إن النظام الإسرائيلي، باعتباره كيانا شريرا، يستخدم كل قدراته لزعزعة استقرار وأمن المنطقة، و ويستخدم هذا النظام كافة المرافق والمعدات المتطورة لتدمير الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة منذ عشرة أشهر. ولذلك فمن الضروري أن تسعى الدول الإسلامية إلى وقف جرائم إسرائيل بشكل متماسك وتنسيق وعدم السماح لها بتعريض أمن المنطقة للخطر.
كما أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن تضامن الجزائر حكومة وشعبا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا اللقاء، خاصة بعد الهجوم الإرهابي الأخير الذي شنته إسرائيل.
وأكد: اليوم مسؤولية ثقيلة لحماية الثقة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. البلدان على أكتافنا، ونحن نستخدم كل إمكانياتنا وإمكانياتنا في هذا الاتجاه.
ووصف عقد اجتماع جدة بالتنسيق والتشاور بين البلدين بأنه فرصة لإعلان تضامن الدول الإسلامية مع إيران وإدانة العدوان الإسرائيلي وأضاف: وقد توطدت العلاقة العميقة بين الدول الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة النظام الصهيوني، ووصلت جرائم إسرائيل إلى حد اضطرت جميع الدول إلى إدانتها.
نهاية العام message/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |