رد فعل حماس على موقف بريطانيا الوقح من جرائم إسرائيل
أكاذيب الصهاينة السخيفة والملتوية لتبرير المجزرة الرهيبة التي ارتكبت يوم أمس في مصلى مدرسة التابعين شرق مدينة غزة وذبحت أكثر من 100 مدني أعزل، حركة حماس الفلسطينية ردا على المنشور من قائمة مزورة لجيش الاحتلال الإرهابي من بينهم 19 نفراً ويدعي أنهم من قوات حماس والجهاد الإسلامي الذين كانوا متواجدين في هذه المدرسة، أصدر بياناً أعلن فيه: من بين أكثر من 100 مدني ذبحتهم قوات الاحتلال في -مدرسة التابعين، نشر جيش الاحتلال 19 شهيداً وادعى أنهم من قوات المقاومة لتبرير جريمته النكراء في ظل انتقادات دولية واسعة النطاق.
جميع ضحايا مجزرة مدرسة التابعين من المدنيين
وأضافت حماس: إن هذه ادعاءات جيش الاحتلال عارية عن الصحة تماما ولا أساس لها من الصحة. ومن بين كل الذين استشهدوا في هذه الجريمة لم يكن هناك مسلح واحد، وجميع الضحايا من المدنيين الذين استهدفهم الجيش الصهيوني الإرهابي أثناء قيامهم بالصلاة.
وجاء في تكملة لهذا البيان: أن قائمة شهداء هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الصهاينة تشمل الأطفال والموظفين الحكوميين وأساتذة الجامعات ورجال الدين الذين لا علاقة لهم بالعمل السياسي والعسكري. إن مقتل هؤلاء المدنيين العزل في مدرسة التابعين يأتي في إطار آلاف المجازر التي يرتكبها المحتلون النازيون المجرمون في قطاع غزة ويتعمدون استهداف المدنيين العزل.
إنجلترا تدعم أكاذيب المحتلين لتبرير قتل أهل غزة
قوي>
كما أعلنت حركة حماس في بيان منفصل ردها على التصريحات الوقحة لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي حول الجريمة الفظيعة التي ارتكبها نظام الاحتلال في المدرسة الإسلامية. – تطابق كلام وزير الخارجية البريطاني هذا مع الرواية الكاذبة التي يقدمها المحتلون، حيث قال: “إننا نطالب حماس بالتوقف عن تعريض المدنيين للخطر”. أن المقاومة تستخدم المدارس ومراكز اللاجئين لأغراض عسكرية، والغرض من هذه الادعاءات هو تبرير قتل المدنيين وفي إطار محاولة واضحة للهروب من المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية للمملكة المتحدة ضد استمرار هذه المذبحة الفظيعة تجري في قطاع غزة حتى تتمكن إنجلترا من الاستمرار في تقديم الدعم السياسي والعسكري لنظام الاحتلال.
وأضافت حماس: المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ومراسليها وكافة الأطراف الدولية ذات الصلة تؤكد من خلال تقاريرها على بشاعة الإبادة الجماعية التي يمارسها نظام الاحتلال ضد قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر، وأبشع الجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين المحاصرين في المدن والمخيمات والمدارس، المستشفيات ومراكز اللاجئين
وتابعاً لهذا البيان نذكر: أن عدد شهداء الجرائم الوحشية التي ارتكبها الصهاينة ضد قطاع غزة قد بلغ. 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ونظام الاحتلال في جرائمه تجاوزت كل مستويات الوحشية والإجرام والإرهاب وانتهكت كافة القوانين والمعاهدات الدولية، وأدان الشعب الفلسطيني وأكد: الحكومة البريطانية و ويجب على الحكومات الغربية الأخرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أن تنسحب فوراً من مواقفها، فهي شريك حقيقي في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الاحتلال في قطاع غزة.
وأكدت هذه الحركة: على هذه الدول الضغط على الحكومة الصهيونية المتطرفة لوقف هجماتها المتعمدة والوحشية ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، وعمل المؤسسات القضائية الدولية لتسهيل اعتقال الحرب الصهيونية. مجرمين.
إن الهجوم على مستودع الأسلحة والعثور على قوات حماس هو ادعاء سخيف وكاذب وذريعة متكررة يقدمها المحتلون الصهاينة منذ اليوم الأول لغزوهم. اجتياحها الغاشم لقطاع غزة، يستخدمونه لتبرير جرائمهم ضد الإنسانية في مذبحة المدنيين الفلسطينيين، وأغلبهم من النساء والأطفال.
هذا السيناريو تكررت جريمة المجرمين الصهاينة صباح يوم أمس السبت 20 أغسطس، باستهداف قاعة الصلاة بمدرسة التابعين بمدينة غزة، أثناء صلاة الصبح. جريمة استشهد فيها أكثر من 100 مدني حتى الآن.
وتظهر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الفلسطينية سحب المصلين على الأرض وملطخين بالدماء وتقطيع أوصالهم أجسادهم بشعة في هذا الهجوم.
وزعم جيش النظام الصهيوني في تبريره المتكرر لهذه الجريمة أنه استهدف مسلحي حماس الذين لجأوا إلى إسرائيل. هذه المدرسة! هذا في حين أن كافة الدلائل تشير إلى أن جميع شهداء وجرحى هذه الجريمة هم من المدنيين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |