صراعات حادة في الضفة الغربية
وفقًا لما ذكرته المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فقد أفادت مصادر إخبارية فلسطينية، الأحد، بوجود صراع مسلح مكثف بين مقاتلي الجيش وأفادت المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني في مطار العين بمدينة نابلس الواقعة في الضفة الغربية، أن جيش الاحتلال التابع للنظام الإسرائيلي هاجم عدة مناطق في الضفة الغربية، من بينها البلدة وهاجمت قوات الاحتلال بلدة عزون، وبلدة “الرمان” في جنين، وبلدتي “قصرة” و”مادما” في نابلس.
ووفقاً لهذا التقرير، قام المقاومون بزرع قنبلة قرب البلدتين. عزون و”أصل” شرق قلقيلية، حيث فجروا أنفسهم واشتبكوا معهم أيضاً من خلال إلقاء الزجاجات الحارقة على سيارات المستوطنين قرب بلدة عزون، كما أغلق جنود الاحتلال كافة الطرق المؤدية إلى البلدة. /p>
وتشير التقارير إلى أن جنود الاحتلال هاجموا صباح اليوم أيضاً قرية “شقبا” غرب مدينة رام الله، وحي “تيسة مرحبا” في مدينة “البيرة”. وأعلن أن جنود هذه الكتيبة استهدفوا مشاة ومدرعات العدو بالرصاص والمتفجرات.
.
على الرغم من أن قطاع غزة كان دائمًا خلال العقود الثلاثة الماضية مسرحًا لأغلب حروب النظام الصهيوني، وهذا النظام لقد شنوا حربًا أساسية في هذا القطاع خلال الأشهر العشرة الماضية، لكن أي أزمة أمنية في الضفة الغربية كانت تجلب معها دائمًا المزيد من القلق للصهاينة.
خلال الأشهر العشرة من الحرب في قطاع غزة، نوع هجمات النظام الصهيوني في الضفة الغربية، على الرغم من أنها تشبه تلك التي لم تكن هناك حرب في غزة، إلا أن شدة عمل الصهاينة في الضفة الغربية كبيرة لدرجة أن الأونروا، الوكالة الدولية لحماية المدنيين ووصفت حركة حماس في بيان لها “المعركة الصامتة”، فيما تواصل المقاومة في الضفة الغربية رغم الاغتيالات التي ينفذها النظام الصهيوني في هذه المنطقة، حسبما أعلنت في بيانها بعد ذلك. العملية الاستشهادية “عمار رزق عودة” في منطقة حولون وإحياء ذكراها: نطالب الشباب الفلسطيني المتعطش للدماء في الضفة الغربية والقدس بتكثيف الانتفاضة وإخضاع جيش الاحتلال والمستوطنين في كل مكان بالضفة الغربية والقدس.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |