رد فعل الجبهة الشعبية على تصريحات يسرائيل كاتس بشأن الجنين
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رداً على تصريحات وقحة أصدر إسرائيل كاتس، وزير خارجية نظام الاحتلال، بيانا حول قصف مخيم جنين في الضفة الغربية، وأعلن أن هذه التصريحات الوقحة تظهر النية السرية والخبيثة للصهاينة لتكثيف العدوان على هذا المعسكر وأكدت عودة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في هذا السياق: أن طلب هذا الوزير الصهيوني المجرم إخلاء المدنيين من مخيم جنين وتهجيرهم تمهيداً لقصف هذا المخيم يدل على طبيعة الاستعمار، والتي تتجذر في المشروع الإجرامي الصهيوني.
ويأتي في استمرار لهذا البيان: أن الصهاينة يسعون إلى الإبادة الجماعية والتطهير العنصري لشعب غزة ويحاولون تبرير جرائمهم المستمرة ضدهم. أمتنا، وخاصة في المخيمات. إن هذه التصريحات الوقحة للوزير الصهيوني المجرم تشير إلى نية المحتلين تكثيف هجماتهم على المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، وخاصة مخيم جنين، وتبين أن المحتلين يسعون لشن حملة إبادة وتدمير ضد جنين، على غرار ما يرتكبونه من جرائم في غزة.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: أن استهداف المخيمات الفلسطينية هو سياسة قذرة وممنهجة ينتهجها نظام الاحتلال منذ بداية قيامه. الاحتلال في الأراضي الفلسطينية حتى الآن، لاستكمال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وإلغاء حقه في العودة يستخدم هذه السياسة.
وأضاف البيان: المخيمات ليست الأماكن الوحيدة التي يتجمع فيها الشعب الفلسطيني؛ بل هم المراكز المتقدمة لمقاومة وصمود شعبنا في أرضه. لقد خرج من هذه المخيمات أبطال وقفوا في وجه المحتل ودافعوا عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويجب إحالتهم إلى المحاكم الدولية لضمان عدم إفلات هؤلاء القتلة ومجرمي الحرب من العقاب.
في وفي نهاية هذا البيان يقال: كل المخططات الصهيونية لاستهداف المخيمات الفلسطينية باءت بالفشل إن مخيماتنا في الضفة الغربية هي حصون منيعة تظهر إصرار وصمود الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لنظام الاحتلال أن يسلب حق الفلسطينيين في العودة.
وصدر هذا البيان بعد وزير الخارجية. من النظام اليوم أدلى المحتل بتصريحات وقحة خلال لقاء مع مجموعة من المستوطنين الصهاينة وقال: على إسرائيل أن تكرر ما تفعله في غزة في مخيم جنين بالضفة الغربية، وأن يتم التعامل مع هذا المخيم بنفس الطريقة غزة.
في الوقت الحاضر، في ظل الوضع الذي يكثف فيه المحتلون هجماتهم الوحشية على الضفة الغربية في نفس وقت حرب غزة، وتشهد هذه المنطقة صراعات مسلحة مكثفة ليلًا ونهارًا عسكرياً صهيونياً ومقاتلين فلسطينيين، تحولت الضفة الغربية إلى ثكنة عسكرية للجيش والمستوطنين الصهاينة المتطرفين والأجهزة الأمنية والمخابرات التي تلاحق الفلسطينيين ليل نهار.
كما أن أنشأ الصهاينة 700 نقطة تفتيش عسكرية في الضفة الغربية، كما أن الحصار الاقتصادي المفروض على الفلسطينيين منتشر في هذه المنطقة أيضًا. إن الظروف اللاإنسانية التي خلقها المحتلون للأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية هي عامل آخر في تفجر الوضع ضد إسرائيل في الضفة الغربية.
ديف>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |