تقارير عن فضيحة الاغتصاب في سجون النظام الإسرائيلي
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، فإن كل شيء من تستمر حرب النظام الإسرائيلي ضد قطاع غزة، ويتم تسجيل المزيد من الأيام في تاريخ الحروب بين سكان فلسطين الأصليين والمحتلين، كما تضاف المزيد من الجرائم سواء في ساحة المعركة أو خلف جبهة الحرب. السجل المشؤوم للنظام الإسرائيلي.
على سبيل المثال، استهدف الجيش الإسرائيلي مصلى مدرسة التابعين في حي “الدرج” شرق البلاد. مدينة غزة (شمال غزة)، فجر اليوم السبت، أثناء صلاة الفجر، واستشهد 120 شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
لكن الجريمة الصهيونية لا تقتصر على ساحة المعركة ضد غزة، التي يشن خلالها جيش مجهز بالسلاح والتكنولوجيا والدعم الاستخباراتي من الولايات المتحدة والغرب هجوماً برياً وجوياً شاملاً على مضيق صغير على الساحل. البحر الأبيض المتوسط، بعد عدة سنوات من الحصار الكامل وقطع الكهرباء والمياه والغاز، نتيجة هذا العدوان، حتى الآن 40 ألف شهيد وما يقارب 10 آلاف جريح وجريح، ولا توجد معلومات عن وأظهرت إحصائيات المفقودين والناجين الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة أن الصهاينة، وعلى عكس ادعاءاتهم، يتجاوزون حدود العنف والأعمال اللاإنسانية كل يوم ويسجلون رقما قياسيا جديدا في هذا الصدد كل يوم.
كتبت هذه الصحيفة اليوم الأحد: التحقيقات التي أجراها الأمن الداخلي بعد هذه الحادثة تظهر أن التحرش الجنسي ضد الأسرى الفلسطينيين يفوق ما سجلته منظمات حقوق الإنسان.
وعلى الرغم من هذه الفضيحة والجدل الذي أثير، فإن النظام الإسرائيلي، في عمل مقزز، ظهر على إحدى القنوات التلفزيونية التابعة للنظام، أحد الجنود الصهاينة التسعة الذين سجلت الكاميرات اعتداءهم الجنسي، ودافع عن هذا العمل اللاإنساني واعتبر انتهاك وتعذيب الأسرى الفلسطينيين من حقوق الأسرى الصهاينة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |