إعلان الموقف الرسمي لحركة حماس من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في الدوحة
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، وفي نفس الوقت الذي تعرض فيه العدوان الغاشم للصهاينة ضد قطاع غزة، نشرت أنباء عن مفاوضات جديدة لبحث وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأصدرت حركة حماس الفلسطينية بيانا الليلة الماضية، طالبت فيه الوسطاء بتنفيذ الخطة التي قدموها لهذه الحركة، ومطالبة الاحتلال وأعلنت حماس في هذا البيان: منذ بداية عدوان العدو، أكدنا على نجاح جهود الوسطاء في مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. وقد أيدنا كل جهد لوقف العدوان.
وجاء في هذا البيان: نطالب الوسطاء بتنفيذ الخطة التي قدموها لوقف إطلاق النار والتي وافقت عليها حماس، وإدخال نظام الاحتلال تحت السيطرة. الممارسة وإجبارهم على تنفيذها.
وأكدت حماس، في إشارة إلى البيان الثلاثي الذي صدر مؤخرًا عن مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة: لقد مررنا بجولات عديدة من المفاوضات. لقد أظهرنا قدراً كبيراً من المرونة والتفكير الإيجابي اللازم لتحقيق أهداف ومصالح أمتنا ومنع إراقة دماءهم ووقف الإبادة الجماعية ضد أمتنا. بحيث يتم فتح المجال لتبادل الأسرى وتقديم المساعدات لشعبنا وعودة اللاجئين إلى مناطقهم وإعادة إعمار ما خلفه عدوان العدو على غزة في 6 مايو. وفي 2024، وافقت حماس على اقتراح الوسطاء لوقف إطلاق النار، ورحبت بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735 بهذا الخصوص. لكن العدو رفض هذه المخططات واستمر في ارتكاب الجرائم بحق أمتنا. كما يصر العدو على موقفه بعدم الجدية بشأن وقف دائم لإطلاق النار، وما يقوم به من أعمال إجرامية بحق شعبنا دليل عملي على ذلك، وقطر تدرك نوايا ومواقف نظام الاحتلال ورئيس وزرائه؛ لكن حماس أعطت ردا إيجابيا على الاتفاق المقترح في 2 يوليو 2024. لكن العدو الصهيوني حاول طرح شروط جديدة لم تطرح خلال المفاوضات، وبعد ذلك اتجه نحو تكثيف العدوان على أمتنا وارتكاب المزيد من الجرائم حتى وصل إلى جريمة اغتيال الشهيد “إسماعيل هنية” وكل هذا يثبت أن ويتطلع العدو إلى استمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وبحسب هذا البيان، فإنه حتى بعد الإعلان عن البيان الثلاثي الأخير حول مفاوضات وقف إطلاق النار، ارتكب العدو الصهيوني جريمة بشعة بقتل لاجئي التبين. المدرسة في الحي تم إدراجه. ونفذ العدو المحتل مجزرة بحق هؤلاء اللاجئين صباح يوم السبت 10 أغسطس أثناء أدائهم صلاة الصبح، واستشهد في هذه الجريمة أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 250 شخصاً.
قبل أيام قليلة، جون وقال كيربي مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي: إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستستأنف الخميس المقبل في الدوحة. وأعلن نتنياهو موافقته بحضور الوفد الإسرائيلي في هذا اللقاء، كما أكدت الدول الإقليمية ذات الصلة بهذا الموضوع على ضرورة التحرك نحو التوصل إلى اتفاق.
وقبل ذلك، كانت دول مصر الثلاث، وأصدرت قطر والولايات المتحدة بيانا مشتركا جاء فيه أن الاتفاق العام مطروح على الطاولة ويجب أن تقبل الأطراف فقط تفاصيل تنفيذه. كما أعلنت الدول الثلاث أنها طلبت من إسرائيل وحماس عقد محادثات في 15 أغسطس لاستئنافها في الدوحة أو القاهرة حتى يتم حل بقية الخلافات.
وذلك في حين كثف الاحتلال منذ صدور هذا البيان جرائمه الوحشية في قطاع غزة، والتي كان آخرها مجزرة المزيد وقال إن تواجد أكثر من 100 مواطن في قاعة الصلاة بمدرسة التبين في مدينة غزة، أثبتوا أنهم لا يبحثون عن أي اتفاق، بل يبحثون فقط عن كسب الوقت لارتكاب المزيد من الجرائم، ولا يوجد أي احتمال للتوصل إلى اتفاق : أفاد اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود وأن التوصل إلى اتفاق بعيد المنال.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |