Get News Fast

إحصائيات رهيبة لـ 311 يوماً من الوحشية الصهيونية في قطاع غزة

بعد مرور 311 يوما على عدوان نظام الاحتلال على قطاع غزة، قدم المكتب الإعلامي لغزة إحصائية مرعبة عن وحشية هذا النظام وقتله للمدنيين الفلسطينيين.
أخبار دولية –

وفقًا للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد مرور 311 يومًا على عدوان نظام الاحتلال ضد غزة، عرض المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، إحصائيات مروعة عن وحشية هذا النظام وقتل المدنيين الفلسطينيين، وبحسب هذا البيان، فقد استشهدت قوات الاحتلال الصهيوني حتى الآن 39897 مدنياً، منهم 16 ألفاً و456 طفلاً و11888 امرأة، فيما لا يزال ما يقارب 10 آلاف من الشهداء تحت الأنقاض، وهناك أيضاً آلاف الأشخاص في عداد المفقودين ولا معلومات عن مصيرهم >

أعلن المكتب الإعلامي للسلطة الفلسطينية، في تكملة لتقريره، أن فرق هذه المنظمة وثقت 3486 جريمة فظيعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين. واستناداً إلى الأدلة الموجودة، فقد حول جنود النظام الصهيوني المدنيين إلى أهداف “مشروعة” لهم. بالإضافة إلى ذلك، استشهد في الهجمات الإسرائيلية 168 صحافياً، و885 عضواً في الطواقم الطبية، و79 عضواً في فرق الدفاع المدني.

وبحسب هذا التقرير، بعد 311 يومًا من حرب غزة، أصيب 92,152 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، و69% من ضحايا مجازر إسرائيل ضد غزة هم من النساء والأطفال.

جرائم الصهاينة الجديدة مع اكتشاف المقابر الجماعية في غزة

استمرارًا وفي هذا التقرير تم ذكر المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مستشفيات قطاع غزة، كما ذكر أن ظاهرة المقابر الجماعية ظهرت لأول مرة في تاريخ الصراعات العالمية بهذا الحجم والشكل، وذلك لأن أكثر من 7 مقابر جماعية وتم اكتشاف مقابر في مستشفيات مناطق مختلفة من قطاع غزة، ودُفن في هذه المقابر 520 شهيداً.

ونتيجة للدمار الكبير الذي أحدثه الجيش الصهيوني في غزة، فقد دمر أكثر من 60% من مقابر القطاع. المباني في قطاع غزة غير صالحة للعيش ومدمرة عملياً، وأغلب الدمار تم بسبب القصف والانفجار. وتشير المعلومات إلى أن إسرائيل ألقت أكثر من 79 ألف طن من المتفجرات على أهل غزة، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من العمليات التوغلية عبر الجرافات لتدمير منازل أهل غزة.

اليوم 311 لعاصفة الأقصى|الخسائر العسكرية الصهيونية في جنوب غزة

وأضاف المكتب الإعلامي للسلطة الفلسطينية أن الإحصائيات الأولية وغير النهائية تشير إلى تدمير ما لا يقل عن 150 ألف وحدة سكنية بشكل كامل، و200 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي. ويذكر في استمرار لهذا التقرير أن قوات الاحتلال الصهيوني قامت بتجريف آلاف الكيلومترات من الشوارع في قطاع غزة في أكبر عملية تهجير قسري

وعلى مستوى البنية التحتية المدنية، تشير الأبحاث إلى أن الاحتلال الصهيوني دمر معظم المباني العامة في قطاع غزة، بما في ذلك مئات المباني الثقافية ومراكز الخدمات وآبار المياه، و121 مدرسة والمعهد التعليمي وجميع الجامعات في غزة تم تدمير 610 مساجد و3 كنائس بشكل كامل.

يشير هذا التقرير أيضًا إلى الأزمة الإنسانية الرهيبة في غزة ويذكر أن النظام الصهيوني استخدم الجوع كسلاح حرب ضد المدنيين. منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة، أدى إغلاق المعابر إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، وخاصة الغذائية والأدوية، إلى هذه المنطقة؛ وهي القضية التي أدت إلى وفاة مئات الأشخاص في غزة بسبب الجوع الشديد. واستهدفت سياسة الجوع بشكل خاص سكان المحافظة وشمال غزة؛ حيث يعاني 350 ألف مريض فلسطيني في هذه المناطق من مجاعة حقيقية، وحتى الآن مات أكثر من 36 شخصًا في شمال غزة، معظمهم من الأطفال، بسبب الجوع.

انتشار الأمراض المختلفة بين المدنيين في غزة

كما أصيب عدد كبير من سكان غزة بأمراض مختلفة بسبب النزوح ونقص الرعاية الصحية. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إصابة مليون و737 ألفا و524 شخصا في غزة بالأمراض المعدية، كما أعلنت إصابة 71 ألفا و338 شخصا أيضا بالتهاب الكبد الفيروسي، كما يعاني 350 ألف نسمة من أمراض مزمنة بسبب نقص وقد تعرضت حياتهم للخطر، والنساء الحوامل من أكبر ضحايا هذه الحرب، وبحسب الإحصائيات المتوفرة فإن 60,000 امرأة حامل في غزة معرضات لخطر جسيم بسبب نقص الرعاية الصحية.

تدمير النظام الصحي في غزة

وفقًا لهذا التقرير، حاولت إسرائيل بشكل منهجي تدمير النظام الصحي في غزة و 34 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة معطلة، كما تم تعطيل 80 مركزاً صحياً في غزة بشكل كامل، كما تم استهداف 162 مؤسسة صحية من قبل الجيش الصهيوني.

وفي نهاية هذا التقرير، يذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني اختطفت 310 من الطواقم الطبية و21 إعلاميًا في قطاع غزة. خلال 260 يومًا من الحرب ضد شعب غزة الأعزل، استهدف النظام الصهيوني 131 مركبة مساعدات ودمر 206 قطعة أثرية قديمة.

الاختطاف والتعذيب أكثر من 5000 فلسطيني يتعرضون للوحشية على يد جيش الاحتلال

وبحسب التقرير أعلاه، قتل جنود النظام الصهيوني أكثر من 5000 فلسطيني، بينهم مئات النساء، من منازلهم وملاجئهم أثناء تنقلهم، تم اعتقالهم على الطرقات ولا معلومات عن مصيرهم.

وتشير بعض التقارير إلى مقتل عدد من المختطفين لدى الجيش الإسرائيلي في سجون هذا النظام و ويتعرض الباقون لتعذيب رهيب للغاية. وذكر العشرات من هؤلاء المختطفين المفرج عنهم مؤخراً، بينهم نساء وأطفال، أنهم تعرضوا لكافة أنواع المعاملة الوحشية والضرب في سجون الاحتلال، بما في ذلك التعذيب حتى الموت، والتحرش والعنف الجنسي.

نهاية الرسالة /+

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى