خفض التصنيف الائتماني للنظام الإسرائيلي في ظل استمرار حرب غزة
وفقًا لتقرير مجموعة وكالة أنباء تسنيم الدولية، خفضت مؤسسة “فيتش” التصنيف الائتماني للنظام الإسرائيلي من “A+” إلى “A” عقب استمرار التوتر والصراعات العسكرية وزيادة المخاطر الجيوسياسية في الأراضي المحتلة.
أعلنت وكالة فيتش أن الحرب على غزة قد تستمر حتى عام 2025 وتتوسع إلى جبهات أخرى، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة، بما في ذلك الإضرار بالاستثمارات والأنشطة الاقتصادية ضد تل أبيب.
وتتوقع وكالة “فيتش” أن يصل عجز ميزانية الكيان الصهيوني إلى 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، مقارنة بـ 4.1% في عام 2023، وأن يتجاوز الدين العام 70% على المدى المتوسط النسبة المئوية للناتج المحلي الإجمالي ستبقى كما هي. وسيكون التخفيض الحالي إضافة إلى التخفيض الذي أجرته وكالة موديز للتصنيف في فبراير الماضي.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن هذا يعني زيادة الضغوط على الاقتصاد الإسرائيلي في حاجة ماسة إلى وضع موازنة حكومية مسؤولة لعام 2025، تركز على استعادة الاحتياطيات المالية.
312 يومًا على الحرب بين الإسرائيليين ويجري النظام وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وهذه الحرب، بالإضافة إلى مقتل ما يقرب من 40 ألف شهيد فلسطيني وإصابة 92 ألف شخص، أحدثت دماراً واسع النطاق في قطاع غزة، وهو أمر غير مسبوق. لكن هذه الحرب لم تكلف غزة فقط، بل إن عملية طوفان الأقصى دمرت نظام الاحتلال وطغت على قطاعيه الاقتصادي والعسكري. وفرض دخول حزب الله لدعم غزة في الشمال تكاليف كبيرة على النظام الإسرائيلي في الشمال، الأمر الذي دفع عدداً كبيراً من المستوطنين إلى مغادرة منازلهم التي يرونها مشلولة في شمال فلسطين المحتلة، كما أعلنوا وهو في حيرة تامة ولا يعرف ماذا يفعل عادة ما يكون حذرا للغاية في تقييماته، فقد حذر في 15 أغسطس من احتمال نشوب صراع مع إسرائيل وحذر المستثمرين من المخاطر المتزايدة للاستثمار في إسرائيل.
ديف>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |