نهاية اللعبة مع طالبان والضوء الأخضر لداعش من هو “الخراساني”؟
وفقًا للمكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، فقد ظهرت في الأيام الأخيرة آثار لتدفق منسق للمهاجرين الأفغان. كما انفتحت أبواب الفوبيا والفوبيا من إيران على حسابات وبعض الأفراد في أفغانستان، ويتناول هذا التقرير ظاهرة عبد الحميد الخراساني الذي سبق أن اكتسب بعض الشهرة بفضل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السابقة قبل وقت قصير من عودة طالبان إلى السلطة، كان شخصًا غير معروف، واشتهر عبر الفضاء الإلكتروني وبفضل دعاية جهاز الأمن والاستخبارات التابع لحكومة أشرف غني، حاول باستخدام الفضاء الإلكتروني تصفح الاختلافات العرقية في أفغانستان من خلال تأجيج التحيزات طريقة خلق قاعدة شعبية لنفسه بين معارضي حكومة أشرف غني.
هذه الشخصية المثيرة للجدل في عام 1998، ألقي القبض عليه من قبل وزارة الداخلية في الحكومة الأفغانية السابقة، والتي أصبحت أقوى وثيقة لحكومة أفغانستان. معارضو الحكومة لقبول الخراساني فيما بينهم. على الرغم من إطلاق سراحه سراً من السجن في خضم استعادة طالبان للسلطة.
المهمة الخراسانية من أجل الحرية
هذا المجهول أصبح هذا الشخص شخصية شعبية منذ وقت ليس ببعيد، على الرغم من الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها حركة طالبان، وبعد سقوط الجمهورية، بسبب علاقته الوثيقة بـ “أمر الله صالح” وحتى “أحمد مسعود”، نجح كمؤثر في وبعد وصوله إلى هذا المنصب كقائد من أصل طاجيكستان، اتهم عبد الحميد حركة طالبان بالتحيز العرقي والسلوك التمييزي، في ضربة للنظام الناشئ وتأجيج الخلافات العرقية في الهيكل الحكومي الجديد.
لم يدم وجود هذه الشخصية المثيرة للجدل كقائد لشرطة بنجشير طويلا، وبعد فترة قصيرة أعلن عبد الحميد استقالته من منصبه بسبب لخلافاته مع قيادة طالبان
تم تعيين شخصية مؤثرة في الحكومة السابقة حاكماً لمدينة “أحمد آباي” بإقليم “باكتيا” لفترة قصيرة، إلا أنه أُقيل من منصبه. بعد يوم من الإدلاء بتصريحات تهديدية ضد إيران.
بعد ذلك، حاول الخراساني تأجيج القضايا العرقية بمواقفه في مواقف مختلفة، بما في ذلك أعمال الشغب في بدخشان بشأن إزالة حقول الخشخاش. وبعد مرور بعض الوقت، قامت طالبان بنزع سلاحه بسبب تصريحاته الإشكالية ضد إيران، وتم قطع حقوقه وامتيازاته. /p>
أدلى عبد الحميد الخراساني بتصريحات مثيرة للانقسام ضد شعب أفغانستان وإيران هذا العام. الأسبوع الماضي، ما أسفر عن رد فعل واضح من ذبيح الله مجاهد المتحدث الرسمي باسم حكومة طالبان.
مجاهد في حوار مع المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء أوضحت أن هذا الشخص ليس لديه أي منصب أو وظيفة في أفغانستان ويعيش في منزله.
وكان رد فعل الخراساني قويا على تصريحات مجاهد، وفي موقف ونفى أي صلة له بطالبان، وهو ما يشير فعليا إلى نهاية لعبه بورقة طالبان ونشر الفرقة بهذه الطريقة.
ووصف الخراساني في رسالة لـ”أفغانستان الدولية” كلام مجاهد بأنه “لا معنى له” وقال إنه مهتم بالمناصب الحكومية ولا ينتظر أمر أحد، وقال: “لو علمنا أن نظامكم القبلي هذا أسوأ من نظام غني الفاشي، فهو يتجه نحو التفرقة العرقية واحتكار السلطة، لكان طريقنا هو”. في مكان آخر وكنا سنواصل جهادنا ضد الظلم والتعصب”. ويتفاعل شعب أفغانستان أيضًا مع هشاشة نظام طالبان، وهو ما قد يكون بمثابة ضوء أخضر لداعش في خراسان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |