حمدان: لا نثق بالوساطة الأميركية في المفاوضات
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “أسامة حمدان” أحد كبار قادة حركة حماس وأعلنت الحركة، خلال تصريحاتها حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتي من المقرر أن تعقد اليوم دون حضور حماس في الدوحة، أن هذه الحركة لا تثق في الوساطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة : عندما لا تركز المفاوضات على تنفيذ الاقتراح الأخير للرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن حماس لن تشارك فيه. وأبلغنا الوسطاء أن أي اجتماع يجب أن يركز على مناقشة آليات تنفيذ الاتفاق وتحديد موعد نهائي لتنفيذه، وليس التفاوض على قضايا جديدة. وإلا فإن حماس لن يكون لديها سبب للمشاركة في أي مفاوضات. وأكد هذا القيادي في حماس: إن نظام الاحتلال ليس لديه حسن النية في المفاوضات، ولا نعتقد أن الولايات المتحدة تريد أو تستطيع إقناع إسرائيل بإبرام اتفاق سلام الضغط على الاتفاق.
ووسط استمرار وتكثيف العدوان الصهيوني الغاشم ضد المدنيين في قطاع غزة، تعقد اليوم في الدوحة، عاصمة قطر، مفاوضات وقف إطلاق النار التي شاركت فيها دول مصر الثلاث. وقطر والولايات المتحدة تطالبان بإجرائها لكن مسؤولي حماس أعلنوا أن هذه المفاوضات مجرد غطاء لجرائم الجيش الإسرائيلي ولن يتم قبول مكر العدو الصهيوني والولايات المتحدة، حسبما قال مصدر بارز في الجانب الفلسطيني وأعلنت المقاومة: أن حركة حماس لن تشارك أبدًا في الاجتماعات التي ستعقد في الدوحة يوم الخميس.
وترفض وقف إطلاق النار دون الرجوع إلى الاقتراح الأخير الذي قدمه الوسطاء في 2 يوليو. وضع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، شروطا جديدة تضعف عملية التفاوض، بحسب تسنيم، وفي الوقت الذي تشتد فيه عدوان الصهاينة الغاشم على قطاع غزة، ترد أنباء عن مفاوضات جديدة لبحث وقف إطلاق النار ووقف إطلاق النار. وبعد نشر عملية تبادل الأسرى، أصدرت حركة حماس الفلسطينية مؤخرا بيانا طلبت فيه من الوسطاء تنفيذ الخطة التي قدموها لهذه الحركة وإلزام نظام الاحتلال بتنفيذها.
وفي بيان حماس وجاء فيه: “نظراً لاستمرار وتصاعد جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، بما فيها المجزرة البشعة في مدرسة الطبايين، ومن منطلق حرصنا ومسؤوليتنا تجاه الشعب الفلسطيني ومصالحه، فإن حركة حماس تطالب المجتمع الدولي أن يتوصل الوسطاء إلى مقترح قدموه لنا في التاريخ في 2 تموز/يوليو ووافقنا عليه، بحسب إعلان جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وتنفيذه وإلزام نظام الاحتلال بتنفيذه أيضاً؛ بدلاً من التوجه نحو جولة جديدة من المفاوضات أو المقترحات الجديدة التي لا تعدو أن تكون غطاءً لعدوان الاحتلال وتمنحه المزيد من الوقت لمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |