غضب الأجهزة الأمنية الفلسطينية من تصرفات وحدة المسترابين الإسرائيلية
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، وفاة عبد الناصر سرحان ” أثار ضابط شرطة الجمارك التابع للإدارة الذاتية على يد قوات الأمن الصهيوني والمخابرات الداخلية (الشاباك)، ما حدث قبل بضعة أسابيع، موجة من الغضب والغضب في صفوف العناصر الأمنية في السلطة الفلسطينية. هيئة الإدارة.
وتتمثل أهمية ذلك في أن الأجهزة الأمنية التابعة للمؤسسة تتعرض لانتقادات شديدة من قبل الرأي العام بسبب تعاونها مع النظام الصهيوني، وفي هذه الأثناء يتم الاغتيال إن مقتل أحد قواتهم على يد الإسرائيليين أمر غير مقبول.
وفي الوقت نفسه، حاولت السلطات الصهيونية تجنب قبول مسؤولية وعواقب هذا الاغتيال. وفي السياق نفسه، قال مسؤول كبير في الشاباك لبي بي سي عربي: إن قوات الأمن توجهت إلى طوباس (في الضفة الغربية) لاعتقال أشخاص آخرين، لكنها قتلت سرحان بالخطأ، وهو ما لم يكن أحد أهداف هذه العملية.
هذا فيما تظهر الصور المنشورة بهذا الخصوص أن عبد الناصر سرحان كان يقوم بالحراسة أمام جمرك طوباس، وقد تعرض لإطلاق النار من قبل بعض الأشخاص بملابس مدنية وبالطبع برفقة البعض تم تحديد موقع العسكريين من مسافة قريبة وقتلهم.
.
تزعم بي بي سي في تقرير لها حول هذه القصة أنه كان من المفترض أن ينفذها فريق من فرقة المسترابين عملية لاعتقال عدد من عناصر المقاومة واجهت عبد الناصر سرحان فجأة، ولأنه كان مسلحا، أطلقوا النار عليه، إلا أن البي بي سي لم تذكر من هو منفذ عملية إطلاق النار، لكن الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي يعزون ذلك الرعب لوحدة المسترابين. قامت فرقة اغتيال المسترابين، التي تعمل في الضفة الغربية ومناطق فلسطينية أخرى من خلال تغيير وجوههم وتنكراتهم، بإدخال شاحنة تقل قوات عسكرية إلى طوباس لمهاجمة منزل أحد عناصر المقاومة واعتقاله، لكن بالصدفة تصادفهم أحد الحراس وأطلقوا النار عليه دون حسيب ولا رقيب.
وتتمثل أهمية هذه القصة في أن اغتيال عبد الناصر سرحان أدى إلى غضب القوات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية وأخذوا هذا العمل بمثابة التحدي الذي يعرفونه وفي السياق ذاته، تؤكد وسائل الإعلام المحلية في الضفة الغربية أن الأجهزة الأمنية التابعة للإدارة الذاتية لن تمتلك الجرأة بعد الآن لإيقاف المركبات المشبوهة بسبب احتمال إطلاق نار عربي، وستكون غير مبالية بالتطورات.
وبهذا الخصوص يقول الناطق باسم جمارك فلسطين المحتلة: كيف يمكن أن نكون مقدمي خدمات بينما عملنا متوقف ومعطل في هذه المنطقة التعاون الاستخباراتي والأمني الذاتي – هناك حاجة ماسة إلى المنظمات الحاكمة. في هذه الأثناء، وصل الوضع في الضفة الغربية خلال الأشهر العشرة الأخيرة إلى أعلى مستويات التوتر، ويؤكد المراقبون والخبراء أن الوضع في الضفة الغربية على وشك الانفجار.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |