تدمير 430 مدرسة في غزة؛ عداوة الصهاينة للعلم
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء فقد دمر النظام الصهيوني أكثر من 110 مدارس خلال معركة طوفان الأقصى ودمر المركز التعليمي بشكل كامل ودمر جزئيا 320 مدرسة، بهدف حرمان الأطفال الفلسطينيين من حقهم في التعليم، وفي الوقت نفسه مهد الطريق لتدمير البنية التحتية العلمية والتعليمية لهذا الحاجز.
منذ فترة باستخدام المتفجرات في مدرسة تحت إشراف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، دمرته قوات الاحتلال الصهيوني، وصورت مقطع فيديو لهذه الجريمة.
” إسماعيل الثوابتة”؛ وقال مدير المكتب الإعلامي لحكومة غزة لمراسل تسنيم: منذ بداية الحرب دمرت إسرائيل أكثر من 500 مدرسة بشكل كلي أو جزئي واغتالت أكثر من 100 عالم فلسطيني، بالإضافة إلى 9000 طالب وطالبة في مختلف أنحاء غزة. .
/25/14030525141904879307779510.png”/>
“سماح الفرا” فتاة فلسطينية تعرب عن حزنها الشديد لاستبعادها وزملاءها من المشاركة في الامتحانات النهائية للتخصص يقول مراسل تسنيم: “اليوم كالمعتاد في الأعوام الماضية، كان على خريجي الثانوية العامة المشاركة في الامتحان النهائي، لكن كطالبة في الثانوية العامة أعاني الآن من الألم والحزن الذي لا يوصف، لأنه لأول مرة في تاريخ قطاع غزة لا نقدم امتحاناً.
وأضافت هذه الفتاة الفلسطينية، وقد بدت علامات الغضب من تصرفات الصهاينة على وجهها: تعتبر السنة الأخيرة من الدراسة الثانوية سنة حاسمة في حياة كل طالب وكل أسرة. لدينا بنى تحتية دمرت بالكامل، مدارس وجامعات، ليس فقط البنى التحتية التعليمية، بل حتى البنى التحتية الصحية دمرت. من الصعب أن نضيع سنة من حياتنا، لقد مضى على هذه الحرب تسعة أشهر؛ حالياً لا يوجد حل لعقد الامتحانات النهائية.
واصلت سماح الإشارة إلى الصعوبات التي سببتها عائلته وعائلتها وفي مدرسة ذكّرته بأيامه السعيدة مع زملائه ومعلميه، يضيف آش: كان التوقع أننا سنجلس الآن خلف كراسي الفصل ونرى نتائج جهودنا، ولكن الآن مع عائلتي في المدرسة حيث. ندرس، أصبحنا مشردين ومشردين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |