علي باقري: إيران لا تتردد في الإجابة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، علي باقري أون وأضاف ليلة الخميس 25 أغسطس 1403هـ في حفل الذكرى الـ77 لاستقلال الهند: وبكل سرور أتقدم لحكومة الهند بأصدق التهاني بمناسبة الذكرى الـ78 لثورة دولة الهند الصديقة. والأمة، وكذلك للسيد السفير ودبلوماسيي السفارة وأسرهم أهنئهم.
واستكمل: لا شك أن مفهوم الاستقلال هي الكلمة الأكثر قيمة في قاموس أي بلد، وفي هذه الأثناء، الاستقلال لشعب الهند العزيز الذي مع سنوات من العمل الشاق والنضال تحت قيادة شخصيات ملهمة مثل غاندي ونهرو وأبو الكلام آزاد، أصبح له أثر كبير معنى وأهمية أوسع.
وأوضح باقري: “الاستقلال كلمة مليئة بالمعنى، ولها قيمة كبيرة في كل الأمم ولا تعرف عرقاً أو لوناً أو ديناً. أو الجغرافيا، وكل الأمم تفتخر بامتلاكها، ومستعدة لتقديم أعظم التضحيات والأرواح من أجل الحصول عليها.” إنها تضحيات وتضحيات. يجب أن نشهد شعب الهند وأمتها الطيبين الذين يقاتلون من أجل تحرير أرضهم من سيطرة الغزاة ودعم نضالهم من أجل الاستقلال.
وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، القائم بأعمال الوزير وتابعت الخارجية: “إذا احترمت جميع شعوب العالم المحبة للحرية اليوم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال وأدانت الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية وجريمة الحرب وقتل الأطفال التي يرتكبها النظام الصهيوني، فإن هذا هو ما يجب فعله”. أرضية مشتركة للعمل الخيري والحرية.” لديهم رغبة الأشخاص الذين يدعمون استقلال وحرية جميع الدول في جميع أنحاء العالم.
وأضاف باقري: اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، والذي يحل ضيفا رسميا على أن تشارك الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مراسم أداء اليمين للرئيس الإيراني الجديد، هي بالتأكيد جريمة لا تغتفر، بالإضافة إلى ذلك. إن انتهاك السيادة الوطنية والأمن القومي والسلامة الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ينتهك استقرار وأمن المنطقة، وهو ما ينبغي إدانته بشدة من قبل جميع حكومات العالم ويجب اتخاذ الإجراءات الوقائية ضده هذا النظام الإجرامي القاتل للأطفال، وفي الوقت نفسه فإن حق إيران الأصيل والمشروع في اتخاذ الإجراءات المضادة محفوظ، ولا تتردد إيران في استخدام هذا الحق.
وأكمل معالي وزير الخارجية: ضيوفنا الأعزاء، إن القواسم الثقافية والحضارية المشتركة دائمًا ما تكون مهمة وبناء الثقة دعم تعزيز العلاقات الشاملة بين إيران والهند إن هذه القواسم المشتركة والثقافة الغنية بين البلدين هي نتيجة اجتهاد وجهود عدة أجيال من النخب والشيوخ في إيران والهند، وبناء على ذلك فإن رجال الدولة الحاليين يتحملون مسؤولية تاريخية في الحفاظ على هذه القواسم المشتركة وتعزيزها.
وقال: إن سياسة الجوار التي تنتهجها الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي عقيدة إيجابية وشاملة توفر مصالح جميع دول المنطقة. الثقة السياسية المتبادلة، وتشابك التعاون الاقتصادي، والجهود المشتركة من أجل الاستقرار والأمن الإقليميين، وإصرار الجميع على منع الغرباء عن شؤون المنطقة، هي ركائز سياسة الجوار التي تضمن الاستقرار في المنطقة واستمرار التنمية في الدول.
استضاف حفل الذكرى السابعة والسبعين لاستقلال الهند “رودرا غوراف شريست”، سفير الهند لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في Spinas Plus. فندق في طهران.
شعبة>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |