الرحلة الخامسة للنائب بايدن إلى بيروت بحقيبة فارغة
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء فإن الولايات المتحدة موازية لجيشها وتأتي هذه التطورات في منطقة غرب آسيا، في أعقاب تصاعد التوتر الناجم عن الأعمال الإرهابية التي قام بها النظام الصهيوني باغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفؤاد شكر، أحد كبار قادة الحركة الإسلامية اللبنانية. كما أرسلت المقاومة دبلوماسييها رفيعي المستوى إلى المنطقة من أجل الوصول إلى أهدافها المقصودة عبر المسار السياسي.
.
وفي هذا الإطار، قال “عاموس هوكشتاين” المبعوث الخاص لجو بايدن في قضية الخلافات بين البلدين: لبنان والنظام الصهيوني توجه إلى بيروت في رحلته الخامسة منذ بداية معركة الأقصى، وفي المحطة الأولى من مشاوراته في بيروت التقى وتحدث مع “نبيه بري” رئيس مجلس النواب. البرلمان اللبناني وحليف لحزب الله.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل تسنيم فإن المبعوث الأميركي دعا مرة أخرى إلى حل دبلوماسي للأزمة والصراع بين حزب الله وحزب الله. النظام الصهيوني دون تقديم مزيد من المعلومات في هذا الصدد. وبطبيعة الحال، يبدو أنه لم يتم طرح أي خطة ملموسة وقابلة للتقييم للتفاوض.
وفي نهاية اللقاء مع رئيس مجلس النواب اللبناني، قال هوشتاين للصحافيين: تحدثت مع السيد باري حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المطروح على الطاولة. أعتقد أننا وصلنا إلى نتيجة مفادها أنه لم يعد هناك وقت وأعذار لأي من الطرفين لتضييع الفرص. وفي الوقت نفسه، أؤكد على أن التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان سيساعد، وعلى الرئيس بايدن أن يبذل كل جهوده للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء.
وبحسب التقارير المنشورة فإن الجانب اللبناني لم يغير موقفه ولا يزال يعتبر وقف اجتياح غزة مفتاح حل المشاكل، وهذا ما تؤكد عليه مختلف الأوساط السياسية بما في ذلك حزب الله، وهو ما أعلنه مراراً وتكراراً
“طلال حاتم” عضو المكتب السياسي لحركة أمل، في هذا السياق وكالة تسنيم للأنباء في بيروت تقول: هوكستاين يحاول تهدئة الوضع المتوتر والمقلق في المنطقة، والذي دفع الحكومة الأمريكية إلى إرسال طائراتها حاملات الطائرات والغواصات إلى المنطقة بطيئة في القول، كما هو الحال دائما، إنه موجود في المنطقة للدفاع عن أمن إسرائيل.
في هذه الأثناء، غادر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورناي متوجهاً إلى لبنان بعد 48 ساعة من زيارة هوشستين لإظهار قلق باريس أيضاً بشأن الوضع في لبنان. التطورات الراهنة في منطقة غرب آسيا. ويقال إن سيجورن دخل أيضاً إلى بيروت من دون أي خطة أو مقترح يستحق النظر فيه؛ حتى أن البعض وصف هذه الرحلة بالاستعراضية.
ويبدو أن معسكر الدول الغربية هو في الواقع خطة لإنهاء الحرب في المنطقة، وخاصة في جنوب لبنان ولبنان. شمال الأراضي المحتلة ليس لديهم أي شيء، ويأملون فقط في تحقيق أهدافهم المرجوة من خلال الضغط السياسي والمساومات الدبلوماسية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |