وسائل إعلام عبرية: تزايد المخاوف من تكرار الانتفاضة الثانية
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، فيما نشرت وسائل الإعلام العبرية مساء الاثنين تفاصيل جديدة عن حادثة الليلة الماضية أكدت وسائل إعلام عبرية، أن انفجار تل أبيب، هناك مخاوف في تل أبيب من أن إسرائيل ستواجه موجة أخرى من العمليات الاستشهادية.
ويستمر هذا الإعلام وكتب: من أجل منذ فترة طويلة يواجه الجيش والمستوطنون تحدي العبوات الناسفة والمفخخات في الضفة الغربية، لكن دخول هذه المواد إلى (الأراضي المحتلة 1948) يذكرنا بأخطر الظروف التي واجهناها خلال الانتفاضة الثانية لقد كنا كذلك.
وفقًا لهذه وسائل الإعلام العبرية، أصبحت الضفة الغربية تدريجيًا أكثر تسليحًا، وورش إنتاج المتفجرات تعمل. في الضفة الغربية، سارعوا بأنفسهم.
في هذه الأيام، لا تواجه قوات الجيش الإسرائيلي القنابل المزروعة على جانب الطريق أو القنابل التي يتم إلقاؤها عليهم فحسب، بل تواجه أيضًا سلسلة من القنابل المزروعة تحت الأرض في طريق طوابير الجيش الإسرائيلي.
وبحسب أحرانوت، فقد انفجرت سيارة مفخخة قبل خمسة أيام في منطقة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية، تم الإعداد للعملية.
إلا أن يديعوت أحرونوت أكدت أن التكلفة الأكبر ستتحملها. المؤسسات الأمنية هي أن تعود إسرائيل إلى ظروف الانتفاضة الثانية، فدخول قنبلة في عمق إسرائيل يمكن أن يوجه ضربات لا يمكن إصلاحها لبنية المجتمع الإسرائيلي وينشر موجة من الرعب بينهم.
أفادت القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني، نقلاً عن تحقيقات أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن القنبلة التي انفجرت أمس في تل أبيب كانت تحتوي على 8 كيلوغرامات من المتفجرات.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، لم يكن لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية أي معلومات عن نشاط الشخص الذي يحمل هذه القنبلة. وأعلن مؤتمر صحفي، أنه نظرا لنقص المعلومات، قمنا بذلك عدم التحقيق مع أي شخص في هذا الشأن، ونعتمد بشكل كامل على الأدوات التكنولوجية لمعرفة كيفية وصوله إلى مكان الحادث.
لقد وشددنا على أن المنفذ ليس له أي تاريخ في قواعد بياناتنا، ومع ذلك، لا نعتقد أنه كان متواطئًا وكان ينوي تنفيذ عمليات أخرى.
وأكد في الوقت نفسه أنه لو انفجرت هذه القنبلة في مكان مغلق لرأينا الكثير من الضحايا ولتحول الأمر إلى حادث مميت للغاية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |