دعم الصين القوي لمعاهدة الأمم المتحدة لتجارة الأسلحة
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
قال شين جين، سفير الصين لنزع السلاح، في خطابه العام: إن معاهدة تجارة الأسلحة (ATT)، هي الوثيقة القانونية الوحيدة ضمن إطار الأمم المتحدة التي تنظم الأسلحة. وتلعب تجارة الأسلحة التقليدية العالمية دورًا خاصًا في الحفاظ على السلام والاستقرار العالميين وتعزيز الأمن والحوكمة العالمية.
وتابع: انضمت الصين رسميًا. هذه المعاهدة في عام 2020، تظهر رغبة الصين وتصميمها على حماية نظام الحوكمة العالمية ودعم التعددية وتعزيز بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية. لقد كانت الصين دائمًا مؤيدًا قويًا ومنفذًا مخلصًا لمعاهدة تجارة الأسلحة ومشاركًا نشطًا في إدارة تجارة الأسلحة العالمية.
وأكد شين جين: فيما يتعلق بتجارة الأسلحة، اتبعت الصين دائما نهجا حذرا ومسؤولا وأنشأت نظاما شاملا للقواعد والأنظمة لتصدير الأسلحة العسكرية. وتلتزم الصين بصرامة بالمبادئ الثلاثة لصادرات الأسلحة العسكرية. تعارض الصين “صب البنزين على نار الصراعات” وتعارض تسييس أو إساءة استخدام قضية تجارة الأسلحة والمعاهدة ذات الصلة.
شين جين وذكر أيضاً: في الوقت الحالي، لا يزال العالم غير مستقر وحجم تجارة الأسلحة العالمية يتوسع باستمرار، مما يزيد من المخاطر المرتبطة بها ويتطلب تعاوناً عاجلاً من المجتمع الدولي لتعزيز الحوكمة في هذا المجال في السنوات العشر المقبلة. تطرح الصين ثلاثة مقترحات: أولا، الالتزام بالتعددية وتعزيز الأمن المشترك؛ ثانيا، تنفيذ أهداف المعاهدة والوفاء بمسؤوليات الدول؛ ثالثا، تعزيز التعاون وتبادل وجهات النظر لتحسين نظام الحوكمة العالمية >
أعلن شين جين: الصين مستعدة للتعاون مع المجتمع الدولي والمساعدة بشكل مستمر في زيادة سلطة وديناميكيات المعاهدة وتحقيق الأمن العالمي المشترك. والسلام المستدام، بذل جهود جديدة.
معاهدة تجارة الأسلحة هي الوثيقة القانونية الدولية الوحيدة في مجال تجارة الأسلحة في إطار معاهدة تجارة الأسلحة. الأمم المتحدة، والذي تم التوقيع عليه في ديسمبر وتم تنفيذه في عام 2014. ويصادف هذا العام الذكرى السنوية العاشرة لتنفيذ هذه المعاهدة. وتضم هذه المعاهدة حتى الآن 115 دولة عضوًا و27 دولة موقعة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |