الكناني: إيران تقف إلى جانب جميع ضحايا الإرهاب
وفقًا لمجموعة السياسة الخارجية وكالة تسنيم للأنباء المتحدث الرسمي باسم ناصر ورئيس مركز الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية شارك الكناني في المؤتمر الثامن لضحايا الإرهاب برعاية جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب وبنفس توقيت 21 أغسطس (اليوم العالمي لإحياء ذكرى الضحايا) احترام ضحايا الإرهاب).
ونص كلمة الكناني في هذا اللقاء كما يلي:
في اليوم العالمي لاحترام ضحايا الإرهاب، أيها الأهالي الأعزاء في صحبتكم، وإنني أحترم شهداء الوطن الأبرار والناجين الأعزاء من الحوادث الإرهابية المريرة والدموية، يسعدني ذلك. إنني معجب بصبركم وشجاعتكم وأصلي من أجل الأرواح الطاهرة لجميع الشهداء وضحايا الإرهاب رفيعي المستوى وأبطال الكفاح ضد هذه الظاهرة الشريرة.
هذا العام وقد أكد شعار اليوم الدولي لإحياء ذكرى وإجلال ضحايا الإرهاب، “أصوات من أجل السلام”، بالاعتماد على دور الناجين من الحوادث الإرهابية، على دورهم كمعلمين للسلام.
من المؤسف جدًا أن تعود جذور الإرهاب المنظم إلى الدعم المنظم لبعض الأنظمة والأنظمة والمطالبين بالإنسانية الكاذبة.
هذا العام، نرحب بهذا اليوم في وضع حيث تحظى أكبر دولة إرهابية في العالم، النظام الصهيوني المزيف الذي يقتل الأطفال، بالدعم الكامل وغير المحدود من البعض. إن الحكومات التي تدعي حقوق الإنسان مثل أمريكا وإنجلترا ترتكب أبشع الجرائم وسفك الدماء في الأرض المقدسة لكل الديانات السماوية، فلسطين العزيزة.
الحديث عن ” احتراما لضحايا الإرهاب” في سياق كل ساعة، يستشهد أربعة أطفال فلسطينيين على يد جيش النظام الإسرائيلي القاسي والإرهابي، وكل يوم يفقد حوالي أربعين طفلا فلسطينيا أمهاتهم في الهجمات الإرهابية التي يشنها هؤلاء، لا شيء أكثر من مجرد شعار فارغ. خاصة وأن المؤسسات الدولية والحكومات الغربية أغمضت أعينها عن هذه الجريمة غير المسبوقة ضد الإنسانية، وامتنعت عن اتخاذ أدنى إجراء لإنهاء هذه الجريمة المستمرة منذ 80 عاماً.
بعض الدول المطالبه: إن الغرب، وخاصة حكومة الولايات المتحدة، بينما يدعي محاربة الإرهاب، فقد خلق أخطر هوية إرهابية في العالم، وهي النظام الصهيوني، ويدعمها من كل النواحي.
من الذي أنشأ داعش حقًا وأدخلها وغيرها من الجماعات الإرهابية الخطيرة إلى حياة الأمم، وخاصة الدول والبلدان الإسلامية؟ ومن يزود نظام إسرائيل الإرهابي بالأسلحة الفتاكة وقنابله المحظورة؟ من الذي يقدم الموارد المالية والأسلحة للجماعات الإرهابية الخطيرة؟ من الذي تضرر من هذه الهجمات؟ من الذي دعم ويستضيف ويدعم الآن؟
الإرهابيون الذين قتلوا بوحشية الآلاف من الشعب الإيراني في الستينيات، بما في ذلك في تفجير إرهابي، 72 من كبار المسؤولين والنخب السياسية، استشهدوا الممثلين العلميين والسياسيين الأمة، وفي عمل إرهابي آخر، يعيش الرئيس ورئيس وزراء بلادنا الآن تحت دعم هذه الحكومات نفسها في أمريكا وأوروبا.
عار الاستشهاد الدنيء للجنرال الإيراني وبطل الحرب على الإرهاب، في هجوم بطائرة بدون طيار في مطار بغداد، وهو يتمتع بالحصانة الدبلوماسية وكان في مهمة سياسية وسلمية، لن يُزاح أبداً من وجه الأميركي حكومة.
هجمات قاتلة من قبل الأمريكان على السكان العزل في دول المنطقة، هجمات على التجمعات العامة واحتفالات أعراسهم، جرائم بلاك ووتر في العراق، اغتيال العلماء النوويين في إيران بالتعاون إن الهجوم على الأضرحة والأماكن المقدسة في بلادنا، وإسقاط طائرة ركاب إيرانية في الخليج الفارسي، ما هو إلا جزء من قائمة طويلة من الجرائم الأمريكية التي لن تمحى من ذاكرة الأمة الإيرانية والشعب الإيراني. دول المنطقة.
منذ زمن طويل وقد أزيل القناع عن وجوه المطالبين الغربيين، وعلى رأسهم النظام الأمريكي، وهو أكبر داعم للإرهاب، وخاصة العصابة الإجرامية التي تعيش في تل أبيب، وهو أيضاً النظام الوحيد في العالم الذي يستخدم القنابل الذرية ضد المواطنين.
اليوم إن هذا الواقع المرير والمؤسف أمام أعين العالم كله، من كل طبقة وطبقة من الشعوب المعذبة في غرب آسيا وشمال أفريقيا إلى طلاب أوروبا وأمريكا، ومن المفترض أن الحكومة الأمريكية تدعم إرهاب الدولة الذي يمارسه النظام الصهيوني دون أي حجاب. وينبغي على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية وفعالة في أقرب وقت ممكن لوقف الإبادة الجماعية، ومحاكمة مرتكبيها ومؤيديها، ومساعدة الشعب الفلسطيني وإعادة بناء غزة المضطهدة.
الآن أصبحت الأمة الإيرانية الفخورة والمحبوبة، رغم كونها واحدة من أكبر ضحايا إرهاب الدولة والإرهاب المنظم، هي الصوت الأعلى الذي يروج للسلام على أساس العدالة وأقوى قوة في القتال في مواجهة الإرهاب متوكلين على الله تعالى.
في هذا الطريق المشرف لمحاربة الإرهاب، بما في ذلك الإرهاب المنظم وإرهاب الدولة وكذلك الإرهاب الطائفي المدعوم من النظام الاستبدادي، سعى النظام الإسلامي تجد جمهورية إيران نفسها إلى جانب جميع الحكومات والدول التي كانت ضحية للإرهاب، أو أنها تريد بصدق محاربة هذه الظاهرة الشريرة.
جمهورية إيران الإسلامية كدولة كانت دائمًا هدفًا للإرهاب المسلح والسياسي والاقتصادي وكانت دائمًا نذيرًا للسلام في العالم، مع تجربة ثمينة إلى جانب جميع ضحايا الإرهاب والمعارضين الصادقين والحقيقيين للحرب ضد الإرهاب.
لا شك أن الحكومة والنظام القضائي أو أن النظام الدبلوماسي لجمهورية إيران الإسلامية يسير على طريق إعمال حقوق شعب إيران وضحايا الإرهاب وعائلاتهم العزيزة والمعاناة وتنفيذ العدالة ضد الإرهابيين ومؤيديهم باستخدام كل الوسائل السياسية والقانونية والقدرات القضائية على الصعيدين الوطني والدولي.
وفي النهاية مرة أخرى من جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب وهم أبناء وأسر الشهداء وضحايا الإرهاب الغاليين ولهم موقف استشاري مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة. نشكركم على عقد هذا الاجتماع.
أطلب منكم أيها الأعزاء وكل من يستطيع أن يرفع صوت وصرخة اضطهاد أطفال ونساء غزة المضطهدين إلى العالم ويجعلهم مصاصو الدماء الصهاينة وأنصارهم أكثر فضيحة .
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |