Get News Fast

الصهاينة يعترفون بسرقة جثامين الشهداء الفلسطينيين من غزة

واعترف الجيش الإسرائيلي باختطاف جثث آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة ونقلها إلى معهد الطب الشرعي التابع لهذا النظام لفحصها.

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما منذ مع بداية حرب غزة في 7 أكتوبر، نشرت تقارير عديدة حول اختطاف جثث الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة وسرقة أعضائهم من قبل نظام الاحتلال، وأعلنت إذاعة الجيش الصهيوني أن إسرائيل جلبت الآلاف من جثث من قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.

وادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي قام بفحص هذه الجثث لمعرفة أنها تعود لأسرى إسرائيليين قطاع غزة أم لا؟

وبحسب تقرير إذاعة الجيش الصهيوني فإن التفاصيل تشير إلى قيام إسرائيل بتحويل العديد من الجثث إلى مؤسسة الطب الشرعي لفحصها. ولا يخفى على أحد أن الجيش الإسرائيلي يقوم دائمًا بجلب الجثث من قطاع غزة ويتم فحص آلاف الجثث في الطب الشرعي.

في شهر فبراير الماضي، قام الجيش الإسرائيلي وبعد كشف جرائمه في نبش قبور الفلسطينيين في مقابر قطاع غزة ادعى أنه يبحث عن أسرى إسرائيليين في هذه القبور وبعد أن تبين أن هذه الجثث لا تعود لأسرى إسرائيليين أعادها إلى المقابر. القبور.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية في هذا الصدد أن صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو المرتبطة بها أظهرت قيام الجيش الإسرائيلي بتدمير عشرات المقابر في قطاع غزة؛ بحجة معرفة ما إذا كان الأسرى الإسرائيليون مدفونين هناك أم لا.

وبحسب هذا التقرير فقد دمر الجيش الإسرائيلي عشرات المقابر في قطاع غزة وفي الأرض الهجوم قام بتدمير العديد من القبور بالجرافة وكسر شواهد القبور ونبش العديد من القبور.

بينما كانت بعض منظمات حقوق الإنسان قد حذرت قبل بضعة أشهر من هذا الهجوم الشنيع جريمة الصهاينة باختطاف جثامين الشهداء الفلسطينيين وسرقة أشلاء المفقودين الفلسطينيين وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة مؤخرا النظام الصهيوني مسؤولية سرقة أشلاء الفلسطينيين في شمال غزة ودعا إلى تشكيل وتشكلت لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذا الأمر.

كما أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الأورومتوسطية أن هناك مخاوف بشأن سرقة أجزاء من الجسم. جثث الشهداء الفلسطينيين على يد إسرائيل. وعندما فحص الأطباء في غزة جثث الشهداء لاحظوا سرقة أجزاء من أجسادهم مثل قرنية العين وأعضاء حيوية أخرى مثل الكبد والكلى والقلب.

كما أكد أطباء عدد من مستشفيات قطاع غزة أنه من غير الممكن إجراء فحص تفصيلي على جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا في الغارات الجوية المكثفة للكيان الصهيوني، ولكن وهناك دلائل على أن أعضائهم قد سُرقت.

في السنوات الأخيرة، نُشرت العديد من التقارير حول الاستخدام غير القانوني لجثث الشهداء الفلسطينيين من قبل الصهاينة، بما في ذلك سرقة أعضائهم واستخدام هذه الأعضاء في مختبرات كليات الطب بالجامعات الصهيونية. وفي كتاب “على جثث الموتى”، كشفت الطبيبة الإسرائيلية ميرا فايس أن الإسرائيليين سرقوا أجزاء من أجساد الفلسطينيين القتلى لزراعتها في أجساد المرضى الإسرائيليين، كما تستخدم أجزاء أجساد الفلسطينيين في التجارب الإسرائيلية. كليات الطب.

تفاصيل مرعبة عن الاحتلال الجرائم في المقابر الجماعية بغزة
الكشف عن أبعاد جديدة للجرائم الصهيونية في المقابر الجماعية بغزة

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى