وينبغي لباكستان أن تقيم عواقب العودة القسرية للاجئين الأفغان
وبحسب المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، “ميخائيل وأعلن بالسيرزاك، رئيس لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في جنيف أثناء نشر نتائج مراجعته لباكستان، أنه يتعين على حكومة إسلام آباد تقييم عواقب الإعادة القسرية واتخاذ التدابير للحد منها. ودعا المشاركون إلى اتخاذ إجراءات للحد من المخاطر التي يواجهها اللاجئون المستضعفون في إطار برنامج مغادرة الرعايا الأجانب الذين ليس لديهم وثائق قانونية. /p>
أشار ميخائيل بالسيرزيك إلى أنه تم ترحيل أكثر من 700000 شخص، بما في ذلك 101000 بين أبريل ويونيو، من باكستان وإعادتهم إلى أفغانستان كجزء من هذا البرنامج.
كما ذكر: أن هذه اللجنة أدرجت تقارير عن مضايقات وترحيل قسري واحتجاز لـ 28500 أفغاني في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2023، وهو ما تسبب في عودة الكثيرين إلى أفغانستان بسبب الخوف.
دافعت باكستان عن الانتقادات الموجهة لترحيل الرعايا الأجانب دون وثائق قانونية وقالت إن هذه العملية ولم يتم اتخاذه ضد جنسية معينة، وقد غادر معظم الأفغان هذا البلد طوعا. لكن العائدين ومسؤولي طالبان في أفغانستان شككوا في هذه المزاعم وتقترح إسلام أباد التصديق على اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وبروتوكولها الاختياري لعام 1967.
وفقًا لتقرير الأمم المتحدة. المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حتى الآن انضمت باكستان إلى هذه الاتفاقية الدولية ولم تعتمد أي قانون وطني لحماية اللاجئين، كما أنها لم تضع أي إجراء رسمي لتحديد وضع اللاجئ للأشخاص الذين يطلبون الحماية الدولية في هذا البلد.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |