Get News Fast

المقاومة الفلسطينية: مباحثات القاهرة لم تتوصل إلى تقدم ملموس

عشية انعقاد جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة في القاهرة، أفاد مصدر في المقاومة الفلسطينية أن وفد حركة حماس الذي توجه إلى القاهرة أمس بدعوة من وسطاء مصريين وقطريين وأجرى محادثات مع الأطراف المعنية، أفاد بأن هذه المحادثات لم تتم عدم التوصل إلى تقدم ملموس.

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين أن معلومات تشير إلى استمرار الكيان الصهيوني وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء نظام الاحتلال في عرقلة أي مفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والأنظار منصبة على نتائج لقاء اليوم في القاهرة. وأعلن مصدر خاص في قيادة المقاومة الفلسطينية أن المحادثات التي جرت في القاهرة مع وفد حماس لم تحقق أي تقدم ملموس. ويصر ضابط عسكري في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على أن المرحلة الأولى من الاتفاق هي 2 يوليو ملتزماً ويرفض تواجد قوات نظام الاحتلال في محور فيلادلفيا.

تبدأ اليوم الأحد الجولة الجديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. المقرر عقده في العاصمة المصرية القاهرة.

وزار أمس وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية عضو اللجنة السياسية. مكتب هذه الحركة والمسؤول عن ملف المفاوضات، بدعوة من الوسطاء المصريين والقطريين. وسافر إلى القاهرة للتعرف على نتائج المفاوضات الأخيرة.

وأعلنت حماس حول زيارة الوفد إلى القاهرة أننا لا نزال نطالب بتنفيذ الاتفاقات السابقة ونطالب الوسطاء بالضغط على نظام الاحتلال وإلزامه بتنفيذ الاتفاقات والكف عن عرقلة طريق التوصل إلى اتفاق قاله الشيخ محمد بن عبد الرحمن ومن المتوقع أن يشارك آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، في محادثات وقف إطلاق النار في غزة في القاهرة.

كما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر أفاد المخبر أن وفداً أمريكياً برئاسة ويليام بيرنز، رئيس وكالة المخابرات المركزية، وبريت ماكجورك، مستشار الشرق الأوسط، ناقش مع كبار المسؤولين المصريين وكذلك الوسطاء المصريين والقطريين حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

كما أفادت وسائل الإعلام الصهيونية أن وفداً إسرائيلياً برئاسة رئيس الموساد ديفيد بارنيا سيتوجه إلى القاهرة اليوم.

ومن هنا جولة واسعة وجرت محادثات يومي الجمعة والسبت في القاهرة للتحضير لجولة اليوم من المحادثات، وبحسب مصادر مصرية فإن واشنطن ستطرح مقترحات جديدة لحل القضايا المتنازع عليها بين حماس وإسرائيل.

أعلنت مصادر مصرية في حديث مع وكالة فرانس برس أن مفاوضات اليوم ستعقد للتوصل إلى اتفاق، وهو ما سيكون يوما حاسما إذا نجحت واشنطن في الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

هذا فيما أعلن مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني إصراره على نشر قواته في قطاع غزة وخاصة الحدود مع مصر المعروفة. كما فعل محور فيلادلفيا وهي القضية التي واجهت معارضة قوية من حماس، وقد أكدت هذه الحركة أنه بدون الانسحاب الكامل للمحتلين من غزة وغيرها من الشروط التي طرحتها المقاومة سابقا، فإن أي مفاوضات جديدة لا معنى لها.

ووفقاً لذلك المصدر أن النظام الصهيوني يؤكد أيضاً على تواجد وفد دولي على معبر رفح كشرط للانسحاب من هذا المعبر وتفعيله.

حماس لا تزال متمسكة الاقتراح الذي قدمه الوسطاء في 2 يوليو باعتباره المرجع الرئيسي للاتفاق الذي سيتم تنفيذه وليس المفاوضات.

حمدان: نطالب بتنفيذ الاتفاقيات السابقة وليس المزيد من المفاوضات
أولمرت: المحادثات تفشل ونتنياهو يريد حرباً واسعة النطاق
مصدر صهيوني: نتنياهو مسؤول عن عرقلة المفاوضات

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى