120 مليون دولار؛ تكلفة هزيمة الضربة الاستباقية الإسرائيلية
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الكيان الصهيوني زعم تنفيذ هجوم صباح أمس “الاستباقي” ضد لبنان كان يهدف إلى إحباط العمليات الانتقامية لحزب الله، حيث أعلن موقع “غلوبس” الاقتصادي التابع للنظام في تقرير له أن الهجمات الإسرائيلية فجر الأحد 25 آب/أغسطس كلفت 120 مليون دولار على جنوب لبنان.
هذا وذكرت وسائل إعلام صهيونية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير في وزارة الدفاع في الجيش الصهيوني، أن إسرائيل استخدمت في هذه العملية نحو 4000 قنبلة من طراز JDAM، تبلغ تكلفة الواحدة منها 25 ألف دولار.
وقال المسؤول العسكري المذكور في الجيش الصهيوني إن وأكد النظام الصهيوني أن التكلفة التشغيلية لاستخدام نحو 100 طائرة حربية لمدة 6 ساعات تبلغ 18 مليون دولار. كما أن استخدام الطائرات بدون طيار لمدة 12 ساعة يكلف أكثر من مليون دولار.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية هذه أن حزب الله تمكن مع ذلك من إطلاق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار.
الإسرائيلية كما أعلنت إذاعة الجيش أن 100 مقاتل من الجيش الإسرائيلي شاركوا في الهجوم على أكثر من 200 هدف في لبنان للقبض على حزب الله، لكن معلومات موثوقة تشير إلى أن المقاومة اللبنانية نفذت هذه العملية في أول رد على الجريمة الإرهابية للنظام الصهيوني في عام. استشهاد فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في المقاومة اللبنانية، وعدد من المدنيين في هذا البلد.
وصباح أمس، أعلن حزب الله أن مقاتلي المقاومة الإسلامية شنوا هجوماً جوياً واسع النطاق عدد من الطائرات بدون طيار في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وتجاه هدف عسكري محدد للعدو الإسرائيلي. في الوقت نفسه، استهدف مقاتلو المقاومة الإسلامية عدداً من مواقع وثكنات العدو الصهيوني ومنصات القبة الحديدية شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ، وأكد حزب الله أن المرحلة الأولى من العملية كانت ناجحة تماماً. ووصلت إلى أهدافها. وتم في هذه العملية إطلاق أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا باتجاه مواقع العدو الصهيوني، واستهدفت مقاتلو المقاومة الإسلامية اللبنانية في هذه المرحلة 11 مركزاً وقاعدة عسكرية لنظام الاحتلال في مناطق مختلفة، رداً على ذلك بطائرات مسيرة هدف عسكري حيوي وحساس في عمق الأراضي المحتلة وتم إطلاق 320 صاروخاً لتشتيت القبة الحديدية وتشكيلات العدو الدفاعية.
السيد حسن نصرالله مساء أمس الأمين العام لحزب الله أثناء شرحه لهذه العملية ونفى كل ادعاءات الصهاينة الذين حاولوا التظاهر بأنهم أحبطوا هجوم حزب الله، وأكدوا: أن الهدف العسكري الفريد في هذه العملية هو قاعدة الاستخبارات العسكرية “أمان”، وحدة “8200” في جيلوت ينفذ العديد من العمليات الإرهابية، وكان هناك هدف آخر هو قاعدة الدفاع الجوي للعدو في عين شيمية وقال الأمين العام لحزب الله: معلوماتنا تؤكد أن عدداً كبيراً من الطائرات المسيرة أصابت هذين الهدفين، لكن العدو يراقب، ولكن قريباً. الحقيقة ستظهر.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |