السخرية من نتنياهو في الأوساط الصهيونية بعد عملية حزب الله
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أثناء تحليل العمليات الانتقامية التي جرت يوم أمس ضد حزب الله العدو الصهيوني وما زالت مستمرة في الأوساط العبرية وبين خبراء هذا النظام. وبعد هذه العملية، وفي خضم التوتر في مجلس الوزراء وحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، هاجم المسؤولون الصهاينة مجلس الوزراء الإسرائيلي.
الشبكة أعلن 12 من النظام الصهيوني أنه بعد هجوم حزب الله بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة في المرحلة الأولى، حدثت خلافات كثيرة في حزب الليكود، وأمر نتنياهو الذي يتزعم هذا الحزب وزراءه وممثليه وقال حنوك ميليبسكي عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني في هذا السياق إن إسرائيل فشلت وسكان الشمال ليس لديهم أي دعم وقال سعير، رئيس حزب “أوميد لا” وعضو بارز في كنيست نظام الاحتلال، بهجوم حاد على مجلس الوزراء والسلطات الصهيونية: “أعداء إسرائيل هم من يحددون الوقت والمستوى”. كما صرح “عميحاي إلياهو”، الوزير المتطرف والفاشي في النظام الصهيوني، بسخرية ولهجة ساخرة عما أسمته إسرائيل بالعملية “الاستباقية” ضد حزب الله: تم الهجوم بعد التهديد لتل أبيب؛ في الوقت الذي يحترق فيه شمال إسرائيل (فلسطين المحتلة) منذ أشهر. الأمر أشبه بترك اللص يفرغ المنزل بالكامل ولا يوقفه إلا عندما يقترب من الخزنة. النظام بدوره أكد أن حزب الله يضايق إسرائيل ويؤذيها، كما قال موشي كينلي توربيز، نائب رئيس الكنيست وقال رئيس المجلس المحلي في بلدة المطلة شمال فلسطين المحتلة ديفيد أزولاي: إن ما يقوله مجلس الوزراء عن هجوم استباقي على لبنان هو نوع آخر من الإذلال وهذا أمر مؤسف للغاية. السياق نفسه: مجلس الوزراء خدع الإسرائيليين في الشمال وتخلى عنهم، والحرب التي نشهدها هي في الحقيقة حرب لحماية تل أبيب. وأعلن أن نتنياهو يفضل عملية محدودة بدلاً من اختيار إجراءات قوية تعيد لإسرائيل قوة الردع والقوة إعادة سكان المناطق الشمالية إلى منازلهم (وزير الحرب في النظام الصهيوني) اختار الخيار الأبسط الذي نصحهم به الجيش؛ وهو الخيار الذي لم يغير الوضع الاستراتيجي للجبهة الشمالية. وفي هذه الأثناء، كان ينبغي على إسرائيل أن تتخذ إجراءات أقوى بكثير بهدف توجيه ضربة جدية وحقيقية لحزب الله واستعادة قوة الردع الإسرائيلية من أجل توفير الظروف لعودة سكان الشمال. وأضافت صحيفة معاريف: “إذا كان أحد وبدلاً من أن يكون نتنياهو الآن رئيساً للوزراء، كان نتنياهو يضربه بشدة. منذ ما يقرب من عام، ظل حزب الله يدمر ويحرق الجليل، ويدمر ويشعل النار في المستوطنات الشمالية، ويتسبب في تهجير عشرات الآلاف من الإسرائيليين، ويذل إسرائيل التي تعتبر نفسها قوة إقليمية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |