Get News Fast

وسائل إعلام عبرية: اللقاء في القاهرة انتهى دون اتفاق

وذكرت وسائل إعلام صهيونية نقلاً عن مصادر مصرية أن مفاوضات أمس في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى انتهت دون أي اتفاق أو إنجاز.

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن محادثات وقف إطلاق النار لا تزال دون جدوى في غزة وغزة ويستمر تبادل الأسرى في ظل النظام الصهيوني ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وانتهى اللقاء في القاهرة دون أي إنجازات.

وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام صهيونية عن مسؤولين مصريين أن المفاوضات في القاهرة انتهت دون اتفاق.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هوم” العبرية نقلاً عن مسؤولين مصريين أن المفاوضات في القاهرة انتهت دون أي اتفاق ولم يقدم أي من الطرفين تنازلات.

صحيفة يديعوت العبرية من جهته أعلن أهارونوت أنه لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات في القاهرة. وبالطبع فإن عودة الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب لا تعني خلق أزمة في المفاوضات وستستمر هذه المحادثات في الأيام المقبلة، لكن لم يتم ملاحظة أي نتائج أو انفتاح في المحادثات المذكورة، مع التأكيد على تمسك الحركة بالجميع مواقفها السابقة، أعلن أن وفد حماس غادر القاهرة ليل الأحد بعد اجتماعه مع الوسطاء المصريين والقطريين واستمع منهم إلى نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات.

وأضاف: حماس مستمرة في مطالبة الجانب الفلسطيني وسطاء للضغط على نظام الاحتلال لتنفيذ الاقتراح الذي قدمه الوسطاء في 2 يوليو، بحسب اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن وأيضا قرار مجلس الأمن.

عزت الرشق وقال: حماس مستعدة لتنفيذ الاتفاق السابق؛ وبما يتوافق مع مصالح الشعب الفلسطيني ويوقف عدوان الغزاة. وشدد وفد حماس على الموقف الثابت لهذه الحركة بأن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة اللاجئين بحرية إلى مناطقهم، وإغاثة وإعادة إعمار غزة، والتوصل إلى اتفاق.

كما أعلن مصدر خاص في قيادة المقاومة الفلسطينية أن المحادثات التي جرت في القاهرة بين الوسطاء ووفد حماس لم تحقق أي تقدم ملموس.

وأعلن هذا المصدر في حديث لشبكة الميادين أن الكيان الصهيوني ما زال مصرا على التواجد العسكري في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) في المرحلة الأولى من الاتفاق. في حين لا تزال حماس متمسكة بالوثيقة المقترحة التي قدمها الوسطاء في 2 يوليو، وترفض تواجد قوات نظام الاحتلال في محور فيلادلفيا، وتصر على تواجد قواتها في قطاع غزة، وخاصة الحدود مع مصر، المعروفة بمحور فيلادلفيا ; وهي القضية التي واجهت معارضة قوية من حماس، وقد أكدت هذه الحركة أنه بدون الانسحاب الكامل للمحتلين من غزة وغيرها من الشروط التي طرحتها المقاومة سابقا، فإن أي مفاوضات جديدة لا معنى لها.

حماس تصر على ضرورة وجود ضمانات مكتوبة وملزمة في أي اتفاق
حماس: لا نقبل شروطاً جديدة/وقف العدوان هو الأولوية الأولى

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى