تحذير من انتشار المجاعة وتفشي مرض شلل الأطفال في غزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب استمرار وتكثيف نظام الاحتلال للحصار الشامل على أهل قطاع غزة وانتشار أزمة الجوع والمجاعة في هذا القطاع أعلن “إسماعيل الثوابتة” مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن المجاعة والجوع في غزة المحاصرة ويعود سبب ذلك إلى قيام نظام الاحتلال بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وإصدار أوامر الإخلاء. عدد الشهداء والجرحى بشكل يومي.. انتشار المجاعة والجوع في غزة. /strong>
قال هذا المسؤول الحكومي في قطاع غزة في حديث للجزيرة إن محافظتي غزة والشمال تعانيان من المجاعة. معظم؛ بسبب قيام جيش الاحتلال بتشديد الحصار على هذه المنطقة.
كما أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني بغزة أن سياسة التهجير القسري والقتل التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء غزة في مناطق مختلفة قد شددت حصارها على هذه المنطقة. ويعيق عمل الفرق المدنية، ويصعب الأمر للغاية، ويمنع هذه الفرق من الوصول إلى المناطق المحاصرة. ولهذا السبب فإن عدداً كبيراً من سكان غزة، وخاصة الجرحى والمرضى، يفقدون حياتهم بسبب انعدام المساعدات.
وأضافت إدارة الدفاع المدني في غزة: الاحتلال الصهيوني في خطر لسياسة ممنهجة لتهجير أهل غزة من الموت، والتي أدت إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين في الأيام الماضية.
وتطالب هذه المنظمة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. إلى المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الطفل التحرك الجاد لمواجهة هذه السياسة الإجرامية للكيان الصهيوني.
أوقفوا الأنشطة الإنسانية للأمم المتحدة في غزة
من ناحية أخرى، أصدر النظام الصهيوني، في الأيام القليلة الماضية، أمرًا بإخلاء مناطق عدة في غزة، وهو أمر غير مسبوق منذ بداية الحرب. وأدى هذا الأمر إلى انخفاض حاد في المناطق الإنسانية وغياب المناطق الآمنة، وحظر على الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية القيام بأي أنشطة إنسانية، حيث أصبحت المنطقة ذات كثافة سكانية عالية في قطاع غزة لقد تم تدميرها وتهجير سكانها البالغ عددهم أكثر من 2.3 مليون نسمة عدة مرات، وتواجه نقصًا حادًا في الغذاء والدواء، وقد توقفت يوم الاثنين بعد أن أصدرت إسرائيل أمر إخلاء جديد في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الأمم المتحدة لإطلاق حملة لقاح شلل الأطفال في قطاع غزة والتي شملت نحو 640 ألف طفل.
ونقل موقع بلومبرج عن الأمم المتحدة وأفاد مسؤول بأنه بعد أن أمرت إسرائيل بالإخلاء القسري لمنطقة دير البلح باعتبارها المنطقة الوحيدة التي ستجري فيها الأمم المتحدة معظم عملياتها المنسقة وكانت منطقة آمنة تقريبًا، توقفت الأنشطة الإنسانية في غزة وهي غير قادرة فعليًا على إرسال المساعدات أو مواصلة عمليات الإغاثة في هذا القطاع، وهذه هي المرة الأولى التي تتوقف فيها العمليات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة بشكل كامل.
تحذير من تفشي مرض شلل الأطفال بين أطفال غزة
قوي>
كما أعلن مسؤولان في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوضع في قطاع غزة كارثي وأن الناس محاصرون في منطقة صغيرة جداً. في هذه الأثناء، أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأسبوعين الماضيين، أوامر إخلاء إلزامية في كافة أنحاء قطاع غزة، وعقدت لقاءً إعلاميًا حول التهجير القسري لسكان غزة وتشديد الحصار عليهم.
وقال المتحدث باسم الأونروا في هذا اللقاء إن مئات الآلاف من الأشخاص يضطرون إلى الانتقال من مكان إلى آخر بحثًا عن مأوى آمن كل يوم، ونحن هنا نرى أمهات وأطفال ينقلون ممتلكاتهم بالقوة؛ دون أن يعرفوا إلى أين يريدون الذهاب.
وأضاف: ليس لدى قطاع غزة مكان آمن وليس لدى الناس مكان يذهبون إليه، كما أن الوصول إلى الموارد الإنسانية محدود للغاية؛ لأنه خلال عمليات التهجير القسري هذه تتوقف أيضاً الأنشطة الإنسانية.
وقال النائب الأول للمدير الميداني للأونروا بدوره: سلسلة أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي أدت إلى تقليص ما يسمى بالمنطقة الإنسانية إلى 11 فقط يجب حصر النسبة من إجمالي مساحة قطاع غزة؛ المكان مليء بالكثبان الرملية والكثير من الناس محاصرون هناك.
وحذر من انتشار مرض شلل الأطفال بين الأطفال في غزة وأعلن: في ظل انهيار النظام الصحي في غزة، جدا سوء أوضاع المياه والصرف الصحي، بسبب سوء التغذية الحاد والضغط النفسي الشديد والتوتر والقلق، يضعف الجهاز المناعي لدى الأطفال في غزة بشكل كبير، وهناك مؤشرات على انتشار مرض شلل الأطفال بينهم شلل الأطفال في كافة مناطق شمال غزة وأعلن أنه بسبب عدم تطعيم الأطفال فإن كل العوامل الموجودة تساهم في انتشار فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة ونحن أمام كارثة صحية كبيرة. كما يتعمد نظام الاحتلال منع دخول مياه الشرب والأغذية الصحية والنظيفة إلى قطاع غزة، وهو ما يعد سببا في انتشار فيروس شلل الأطفال. كل العوامل الموجودة في غياب التطعيم تساهم في انتشار فيروس شلل الأطفال، وقد حرم العدو المحتل أطفال قطاع غزة من أربعة تطعيمات، وعليه، فقد تم تهجير 1.7 مليون فلسطيني في قطاع غزة مصابين بالعدوى وسجلت أكثر من 71 ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، كما أن 3500 طفل معرضون لخطر الوفاة بسبب نقص المناعة. وتم تسجيل أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة خلال الـ 25 عاما الماضية.
وفقًا لذلك للأونروا، أكدت منظمة الصحة العالمية إصابة طفل يبلغ من العمر 10 أشهر في غزة بالشلل بعد إصابته بفيروس شلل الأطفال.
المجاعة في غزة؛ لقد تحول النازحون داخليًا إلى أكل أوراق الأشجار
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |